6444 0

الباذنجان يشبه تصنيفياً البندورة و البطاطا و الفليفلة إلى حد كبير، و ينمو بطريقة تشبه طريقة نمو البندورة. لونه بنفسجي داكن أو أسود ، قشرته لامعة.

يعتبر مصدراً مهماً جداً للألياف و الفيتامينات و المعادن خاصةً ب1، ب6، البوتاسيوم ، المغنيسيوم ، والمنغنيز. و له فوائد كبيرة في تخفيض الكوليسترول، و يساعد في تخفيف الوزن و أنظمة الحمية الغذائية. فهو خيار رائع للاستعمال في السلطات و الطهي.

100 غ من الباذنجان تعطيك:

  • 25 كيلو كالوري
  • 1غ بروتين
  • 0.2غ دهون
  • 6غ كربوهيدرات
  • 3.4 ألياف
  • 1٪ فيتامين A
  • 31٪ كالسيوم
  • 1٪ حديد
  • 4٪ فيتامين C

أغلب الفوائد و القيمة الغذائية تتواجد في القشرة، فهي تحتوي على عدة مركبات تعتبر مضادة للأكسدة مثل (nasunin)، وهي التي تعطيه هذا اللون الأرجواني. كما أنها غنية بالألياف ، البوتاسيوم و المغنيزيوم .

صحة القلب:

أثبتت الدراسات أن تناول الأطعمة التي تحتوي على مركبات الفلافونويد ( flavonoids ) الموجودة في الباذنجان تقلل من مخاطر أمراض القلب حتى لو تم تناولها بكميات قليلة.

كما أن تناول الأطعمة التي تحتوي على أنثوسيانين ( anthocyanins ) كالباذنجان يخفض ضغط الدم المرتفع.

مرضى السكري:

الباذنجان غني بالألياف و قليل الدهون و السعرات الحرارية، لذلك هو مناسب تماماً لمرضى السكري نوع 2، أو حتى أصحاب الحمية الغذائية و مراقبة الوزن. فهذا النوع من النباتات ينظم امتصاص السكر، و يقلل من مخاطر الضغط المرتفع المرافق لمرض السكر نوع 2.

الكوليسترول:

الباذنجان يحتوي أيضاً على حمض الكلوروجينيك ( chlorogenic acid ) الذي له دور كبير في تخفيض مستويات الكوليسترول الضار ( LDL ) .

السرطان:

له تأثيرات مضادة للسرطان و يعتبر مضاد أكسدة و مضاد للالتهابات، فهو يحمي الخلايا من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، و بدوره يمنع نمو الأورام و يحدّ من انتشار الخلايا السرطانية، كما يعتبر عامل مضاد للميكروبات و مضاد فيروسي و مضاد للالتهابات إضافةً إلى كونه مضاد سرطاني.

يعزز الباذنجان تحرير الأنزيمات التي تعمل على تنقية خلايا الجسم و طرد السموم.

وظائف الدماغ:

أثبتت الدراسات أن الإنثوسيانين (anthocyanins) تمنع و تقلل من التهاب الأعصاب، كما و تسهل تدفق الدم إلى الدماغ، و هذا يساعد في تقوية الذاكرة و تخفيف الاضطرابات الدماغية المرافقة للتقدم في العمر.

مادة ال (nasunin) لها دور كبير في الحفاظ و حماية دهون أغشية الخلايا الدماغية. حيث أن أغشية الخلايا تتألف من الدهون (lipids) المسؤولة عن حماية الخلايا و المساعدة في أداء وظائفها على أكمل وجه. و طبقة الدهون هذه التي تحيط بالخلايا تعتبر أساسية لامتصاص الغذاء و السماح له بالدخول للخلايا و طرح الفضلات خارجاً.

التحكم في و الوزن و الحمية الغذائية:

الألياف من أهم العوامل التي تساعد على التحكم في الوزن و التخلص من المشاكل الهضمية و التخمة. فهي تزيد من الإحساس بالشبع لفترة أطول و تقلل الشهية، لذلك تساعد أصحاب الحمية الغذائية على تخفيف الوزن، خاصةً أن الباذنجان يعتبر قليل السعرات الحرارية و الدهون و ذو قيمة غذائية عالية.

مظاهر التقدم في العمر:

يعتبر الباذنجان مضاد أكسدة فعال جداً، فيخلص الجسم من الجزيئات الحرة. و حسب الدراسات يصنف من الخضراوات ال (10) الأولى التي تمتلك قدرة واسعة على امتصاص الأوكسجين، فيقلل من التجاعيد و كل علامات و مظاهر التقدم في السن.

تخليص الجسم من الحديد الفائض الممتص:

أثبتت الأبحاث التي ركزت على مادة ال ( nasunin) أنها ليست فقط مجرد مضاد أكسدة قوي و مادة تحمي الأحماض الدهنية الأساسية لعمل وظائف الدماغ بالشكل الصحي والسليم، فهي أيضاً تساعد في تخليص الجسم من الحديد الفائض الممتص.

جهاز الهضم:

لاحتواء الباذنجان على الألياف و لأنه من الخضار القليلة الدهون و الكوليسترول، فهو يساعد على تنظيم و صحة جهاز الهضم. فبوجود الألياف الجسم يمتص الغذاء بسهولة و المعدة تقوم بإفراز العصارات الهاضمة بشكل أكبر. أفضل طريقة لعملية الطهي هي الشواء أو بالفرن، للحفاظ على أكبر قدر من القيمة الغذائية والحصول على الفائدة المطلوبة.

صحة العظام:

يحمي الباذنجان من ترقق العظام لاحتوائه على النحاس و فيتامين K، فهو يزيد من الكثافة العظمية و مناسب تماماً لصحة العظام بشكل عام، و يعتبر مصدر جيد للكالسيوم.

صحة الحمل:

يحتوي الباذنجان على حمض الفوليك الضروري جداً لصحة و تهيئة الجسم للحمل، كما أنه من المركبات الأساسية لسلامة الجنين من التشوهات و نمو جهازه العصبي و تطور الدماغ.

فقر الدم:

يحتوي الباذنجان على المعادن مثل الحديد و النحاس، لذلك له دور كبير في الحفاظ على سلامة الجسم و كريات الدم الحمراء، فيحمي من فقر الدم و ينشط الدورة الدموية مما يمنح الجسم القوة والطاقة.

طرق استخدامه:

الباذنجان من الخضار المتعددة الاستعمالات و تقبل العديد من الوصفات و المكونات، فيمكن تحضيره مشوياً أو بالفرن أو محمراً أو على البخار أو مقلياً (ماعدا أصحاب الحمية الغذائية فعليهم تجنب تحضيره مقلياً).

للأشخاص الذين لا يحبون طعمه:

الباذنجان يمتلك مذاقاً قليل المرارة لذلك هناك بعض الأشخاص لا يميلون لهذا النوع من الخضار، و للتقليل من هذا الطعم المر يمكنك إضافة الملح بعد تقطيعه وتركه لمدة نصف ساعة ثم غسله من الملح و استخدامه في الطهي. هذه العملية ستقلل من طعمه المر و تجعله آكثر طراوة و ذو طعم شهي و لذيذ. إضافةً إلى إنه سيُصبِح أقل قابلية لامتصاص الزيت أثناء الطهي.

المراجع:

http://Healthfitnessrevolution.com

http://Www.bbcgoodfood.com

http://Foodfacts.mercola.com

http://Medicalnewstoday.com

http://www.whfoods.com/

الصورة المرفقة:

https://farm6.staticflickr.com/5247/29603061024_44fea9b1f0_z_d.jpg

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك