مراحل و أعراض سرطان البروستات

7494 0
7494 0

ureter: الحالب، lymph node: عقدة ليمفاوية، vas deferens: الأسهر، bladder: المثانة، seminal vesicle: حويصل منوي،

prostate gland: غدة البروستات، rectum: المستقيم، urethra: الإحليل، stage I: المرحلة الأولى، stage II: المرحلة الثانية،

stage III: المرحلة الثالثة، stage IV: المرحلة الرابعة، cancer: السرطان، testis: الخصية، penis: القضيب،

cancer may spread to other organ: قد ينتشر السرطان لعضو آخر.

يُعتبر سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان شيوعاً عند الرجال. يبدأ السرطان بالنمو داخل غدة البروستات.

البروستات: هي عبارة عن غدة موجودة في جهاز التكاثر الذكري. توضع تحت المثانة مباشرةً أمام المستقيم. و يبلغ حجمها كحجم حبة الجوز.

تحتوي غدة البروستات على آلاف الغدد الصغيرة، و التي تنتج جميعها السائل المنوي. حيث يقوم السائل المنوي بحماية و تغذية النطاف.

عندما يبلغ الرجل النشوة الجنسية، فإن الحويصلات المنوية تقوم بإنتاج سائل حليبي القوام حيث تنتقل النطاف عبره. هذا السائل يتم إنتاجه في غدة البروستات، أما النطاف فيتم إنتاجها و تخزينها في الخصيتين. أثناء النشوة الجنسية، يحدث تقلصات تدفع البروستات على إفراز السائل المنوي و مروره في الإحليل و مغادرة الجسم عبر القضيب.

الإحليل: هو عبارة عن أنبوب يصل من المثانة إلى نهاية القضيب، و هو الذي يحمل البول و السائل المنوي إلى خارج الجسم و يمر عبر غدة البروستات.

التحكم في البول: على اعتبار الإحليل يتصل بغدة البروستات، إذاً البروستات تشارك أيضاً في التحكم في البول عن طريق استخدام الألياف العضلية الموجودة في البروستات. هذه الألياف العضلية تتقلص و تتحرر للتحكم في تدفق البول عبر الإحليل.

أهمية البروتين PSA بالنسبة لغدة البروستات:

إن الخلايا الظهارية الموجودة في غدة البروستات تنتج  مستضد معين و هو عبارة عن بروتين يدعى (PSA). يساعد هذا البروتين في الحفاظ على السائل المنوي ضمن القوام السائل. بعض بروتينات (PSA) تنتقل إلى مجرى الدم.

يمكن قياس مستويات بروتين (PSA) عبر إجراء تحليل للدم و فحص مستويات البروتين داخل الدم. فإذا كانت نسبة البروتين مرتفعة، قد يكون مؤشر على الإصابة بسرطان البروستات أو بعض أنوا ع المشاكل الصحية التي تصيب البروستات. أي أن ارتفاع نسبة بروتين(PSA) في دم الرجل دليل على وجود ضرر أو خطأ ما في صحة الجسم.

تؤثر الهرمونات الذكرية على نمو غدة البروستات و على كمية بروتينات (PSA) التي تنتجها غدة البروستات. إن الأدوية التي تهدف للتأثير على مستويات الهرمونات الذكرية، تؤثر أيضاً على مستويات بروتين PSA في الدم.

إذا كانت الهرمونات الذكرية منخفضة خلال فترة النمو و مرحلة البلوغ، إذاً فإن غدة البروستات لن تنمو للحجم المطلوب. أما إذا حدث انخفاض نسبة الهرمونات الذكرية لدى الشباب الأكبر سناً، فإن غدة البروستات قد تواصل نموها، خاصةً الجزء الذي يحيط بالإحليل. مما يجعل التبول أكثر صعوبة لدى الرجل نتيجة تضخم البروستات و إعاقة مرور البول عبر الإحليل.

عندما تتضخم البروستات بشكل كبير، تدعى في هذه الحالة تضخم أو ورم البروستات الحميد. هذه الحالة ليست سرطان إنما بحاجة للعلاج.

سرطان البروستات:

  • عندما تبدأ خلايا غدة البروستات بالتغير و تصبح غير طبيعية، هذه هي بداية سرطان البروستات و الذي غالباً ما يتقدم ببطء.
  • إن الطفرات التي تصيب الحمض النووي للخلايا غير الطبيعية تسبب زيادة نمو الخلايا و انقسامها بشكل أسرع من الخلايا الطبيعية.
  • تتابع الخلايا غير الطبيعية حياتها، بينما تموت الخلايا الطبيعية.
  • يؤدي تجمع و تراكم الخلايا غير الطبيعية إلى تشكل ورم، و الذي يستطيع أن ينمو و يغزو الأنسجة المجاورة بشكل سريع.
  • تستطيع بعض الخلايا غير الطبيعية أن تنفصل و تنتشر لأجزاء أخرى من الجسم.

أي يبدأ سرطان البروستات عادةً مع تغيرات طفيفة في شكل و حجم خلايا غدة البروستات (أورام البروستات الظهارية) و يكون ذلك عادةً في الخمسينات من العمر. الخلايا ما زالت في مكانها و لم تنتقل لأي مكان آخر، لكن أثناء فحص الخلايا تحت المجهر تظهر التغيرات في الخلايا. بعد ذلك فإن الخلايا السرطانية تبدأ بالانتقال من جزء لآخر من البروستات. هذه التغيرات التي تحصل في خلايا غدة البروستات إما تغيرات طفيفة أي درجة منخفضة من التغيرات، أو تغيرات شديدة أي درجة عالية من التغيرات.

مراحل سرطان البروستات:

المرحلة الأولى من السرطان:

هذه المرحلة من السرطان تُشير لبداية ظهور الورم في منطقة صغيرة من البروستات، و الكشف المبكر عن وجود الخلايا السرطانية و التي تبدو بعد الفحص تحت المجهر أنها غير عدوانية.

المرحلة الثانية من السرطان:

في هذه المرحلة قد يبقى الورم صغيراً لكنه بعد الفحص تحت المجهر يعتبر أنه عدواني. أو قد يكون الورم في هذه المرحلة كبيراً في الحجم و استمر نموه ليشمل جانبي غدة البروستات.

المرحلة الثالثة من السرطان:

في هذه المرحلة يكون الورم قد انتشر إلى الحويصلات المنوية أو الأنسجة المحيطة بغدة البروستات.

المرحلة الرابعة من السرطان:

في هذه المرحلة فإن الورم قد استمر في النمو و الانتشار ليهاجم الأعضاء القريبة كالمثانة، أو انتشر للعقد اللمفاوية و الرئتين و غيرها من أعضاء الجسم.

أعراض سرطان البروستات:

خلال المراحل المبكرة من سرطان البروستات، عادةً لا يوجد أعراض. معظم الرجال خلال هذه المرحلة يكتشفون وجود السرطان من خلال التحليل الروتيني للدم.

أما عندما تتواجد الأعراض، فتتضمن عادةً بعض الأعراض التالية على الأقل:

  1. زيادة عدد مرات التبول.
  2. زيادة عدد مرات الاستيقاظ ليلاً نتيجة الحاجة للتبول.
  3. قد يجد المريض صعوبة في بداية عملية التبول.
  4. قد يجد المريض صعوبة في استمرار التبول دون انقطاع، بعد البداية في التبول.
  5. ألم يرافق التبول.
  6. ألم يرافق القذف.
  7. صعوبة في الانتصاب أو في الحفاظ على الانتصاب (لكن هذا العرض أقل شيوعاً).

أما إذا كانت مرحلة سرطان البروستات متقدمة، تتضمن الأعراض ما يلي:

  1. ألم في العظام، غالباً في النخاع الشوكي أو الحوض أو الأضلاع.
  2. ألم في الجزء القريب من عظم الفخذ.
  3. ضعف في الساق (إذا انتشر الورم إلى العمود الفقري و أصبح يضغط على الحبل الشوكي).
  4. انقطاع في التبول (عدم المقدرة على الاستمرار في التبول لحين إفراغ المثانة)، و يحدث ذلك إذا انتشر الورم إلى العمود الفقري و أصبح يضغط على الحبل الشوكي.
  5. سلس البراز (إذا انتشر الورم إلى العمود الفقري و أصبح يضغط على الحبل الشوكي).
  6. وجود دم في السائل المنوي.

 و للحديث تتمة 🙂

المراجع:

http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/prostate-cancer/basics/definition/con-20029597

http://www.medicalnewstoday.com/articles/150086.php

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/wellunwell/

 

 

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك