زيت الخروع هو من الزيوت كثيفة القوام، لا رائحة له. يتم استخراجه من بذور نبات الخروع.
يتميز بخصائص ملينة، و مضادة للالتهابات. و يساعد على تسهيل عملية الولادة عند المرأة الحامل.
يمكن تطبيق زيت الخروع بشكل مباشر على البشرة. أو تناوله عبر الفم ضمن جرعات صغيرة.
فوائد زيت الخروع:
يتميز زيت الخروع بفوائد صحية عديدة:
ملين طبيعي لعلاج الإمساك و إفراغ الأمعاء:
من أفضل ميزاته التي يُشتهر بها، هو دوره كملين طبيعي محفز لحركة الأمعاء.
حيث يعمل على زيادة حركة عضلات الأمعاء. و يساعد على تفريغ الأمعاء سريعاُ.
عندما تتناول زيت الخروع، يتحلل في الأمعاء الدقيقة و يحرر حمض ريسينوليك الغني بالأحماض الدسمة. ثم يتم امتصاص هذا الحمض من الأمعاء. و يحفز حركة قوية في الأمعاء.
مما يساعد في علاج الإمساك و إفراغ الأمعاء قبل التنظيز مثلاً.
مرطب طبيعي للبشرة:
من ميزات زيت الخروع أيضاً دوره كمرطب طبيعي للبشرة. غني بالأحماض الدسمة الأحادية غير المشبعة.
يساعد هذا النوع من الدهون على ترطيب البشرة و الاحتفاظ برطوبتها. من خلال منع فقدان الماء من الطبقات الخارجية من البشرة.
يستخدم زيت الخروع في مستحضرات التجميل، لتعزيز الرطوبة. و غالباً ما يتم إضافته لمنتجات البشرة مثل مستحضرات التجميل و منظفات و مرطبات البشرة.
يمكن استخدام زيت الخروع لوحده، كبديل طبيعي لمرطبات البشرة. لكن على اعتبار أن زيت الخروع كثيف القوام. لذلك ينصح بمزجه مع زيوت أخرى لطيفة خفيفة على البشرة مثل زيت اللوز أو زيت جوجوبا.
يعتبر زيت الخروع آمناً على البشرة بالنسبة لمعظم الأفراد. لكن في حالات نادرة قد يسبب ردود أفعال تحسسية. لذلك ينصح باختبار سلامته على منطقة صغيرة من جلد الساعد مثلاً، قبل إضافته لبرنامج العناية اليومية.
تسريع شفاء الجروح:
عند تطبيق زيت الخروع على منطقة الجروح (بعد التئام الجرح)، يشكل بيئة رطبة تساعد على تعزيز عملية الشفاء و منع تشكل الندبات.
كما يتميز حمض الريسينوليك الموجود في زيت الخروع، بخصائص مضادة للالتهابات و مسكنة للألم.
مما يساعد على خفض التهابات البشرة. و تعزيز عملية الشفاء بعد التئام الجرح و تخفيف الألم.
لكن من ناحية أخرى، قد يحتوي زيت الخروع على مكونات أخرى مضافة لزيت الخروع. و بالتالي يجب عدم تطبيق زيت الخروع على منطقة الجرح، إلا بعد استشارة الطبيب.
منع تقصف الشعر:
يستخدم العديد من الأفراد زيت الخروع كعلاج طبيعي لتعزيز صحة الشعر.
و ذلك بفضل خصائصه المرطبة. مما يساعد على ترطيب الشعر و زيادة مرونته. و الوقاية من تكسر و تقصف الشعر.
على الرغم من أن بعض الأفراد يستخدم زيت الخروع بشكل منتظم في روتين العناية بالشعر. لكن لا يوجد دلائل كافية تدعم تأثير زيت الخروع في تحفيز نمو شعر جديد أو منع تساقطه.
فهو يفيد في تعزيز رطوبة الشعر نعم. لكن لا دور له في تخفيز نموه أو منع تساقطه.
تأثيرات مضادة للالتهاب:
نظراً لميزات زيت الخروع المضادة للالتهاب، يتميز بدور فعال في تخفيف التورم و الانتفاخ و الألم، عند تطبيقه موضعياً، لتخفيف أعراض التهاب المفاصل مثلاً.
كما تشير الدراسات أن الأحماض الدسمة أوميغا9، الموجودة في زيت الخروع، تتميز بخصائص مضادة للالتهابات و مسكنة للألم.
مما يعزز ميزات زيت الخروع عند تطبيقه موضعياً لعلاج تشنجات و آلام المغص أثناء الدورة الشهرية.
المواد الفعالة الموجودة في زيت الحروع:
تحتوي ملعقة طعام من زيت الخروع (15 مل) على المواد التالية:
- 120 سعرة حرارية
- 14 غ من الدهون
- كما يعتبر مصدر جيد لفيتامين ي (فيتامين ه) و الاحماض الدسمة الأوميغا6 و الأحماض الدسمة الأوميغا9.
أهم التحذيرات من استخدام زيت الخروع:
على الرغم من أن زيت الخروع يعتبر آمن في معظم الحالات. لكن قد يسبب ردود أفعال عكسية أو تأثيرات جانبية غير مرغوبة لدى بعض الأفراد.
والتي تتضمن مايلي:
تحفيز الولادة عند المرأة الحامل:
لذلك يجب عدم استهلاك زيت الخروع بالنسبة للمرأة الحامل.
تأثيرات جانبية على الجهاز الهضمي:
يتميز زيت الخروع بفعاليته في علاج الإمساك. لكن من ناحية أخرى، قد يسبب تأثيرات جانبية غير مرغوبة، تتضمن الإسهال، الإقياء، و انتفاخ البطن.
ردود أفعال تحسسية:
في حالات قليلة، قد يسبب زيت الخروع ردود أفعال تحسسية لدى بعض الأفراد عند تطبيقه موضعياً على الجلد.
لذلك كما وضحنا سابقاً، يجب إجراء اختبار تحسس على منطقة صغيرة من الجلد. و الانتظار مدة 24 ساعة لرؤية تأثيره على الجسم، قبل استخدامه بشكل أوسع.
التسمم بجرعات عالية:
عند تناول كميات قليلة من زيت الخروع، هو آمن للاستهلاك. بينما يعتبر سام عند فرط استهلاكه، وتناوله بجرعات عالية.
تتمثل أعراض تجاوز الجرعة ما يلي:
أما استهلاك زيت الخروع كملين لعلاج الإمساك، و لفترة طويلة من الزمن. قد يُلحق الضرر لجهاز الهضم. و يسبب خلل في توازن الشوارد أو التجفاف.
لذلك يمكن تناول زيت الخروع لفترة قصيرة، لعلاج الإمساك. لكن إذا كنت تعاني من الإمساك المزمن المتكرر، ينصح باستشارة الطبيب أولاً، لاختيار العلاج المناسب.
و بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية خاصة، مثل انسداد القناة الهضمية أو التهاب الأمعاء، يجب عليهم تجنب استخدام الملينات المحفزة لحركة الأمعاء، نظراً لتأثيراتها الجانبية.
المراجع:
https://www.healthline.com/nutrition/castor-oil#1.-A-powerful-laxative
https://www.webmd.com/diet/castor-oil-health-benefits
https://www.medicalnewstoday.com/articles/319844
https://draxe.com/nutrition/castor-oil