أسباب و علاج الغثيان و الإقياء

11267 0
11267 0

الغثيان: هو الشعور بعدم الارتياح في المعدة و الرغبة في إفراغ محتوياتها و الذي يأتي غالباً قبل الإقياء.

الإقياء: هو إفراغ محتويات المعدة عن طريق الفم بشكل قسري و لا إرادي غالباً.

يعتبر الغثيان و الإقياء من الأعراض الشائعة التي تحدث نتيجة العديد من الحالات الصحية المختلفة.

يصيب الغثيان و الإقياء كافة الفئات العمرية و لمختلف الأسباب. لكن في معظم الأحيان تحدث هذه الأعراض نتيجة التهاب فيروسي في المعدة و الأمعاء (و الذي يطلق عليه إنفلونزا المعدة) أو نتيجة الغثيان الصباحي في بداية الحمل (العلامات المبكرة للحمل). كما تسبب العديد من العقاقير الطبية التأثيرات الجانبية التي تتضمن الغثيان و الإقياء، كذلك الامر بالنسبة لأدوية التخدير التي تستخدم للعمليات الجراحية. و في حالات نادرة فقط، يشير الغثيان و الإقياء لوجود مشاكل صحية خطيرة مهددة للحياة.

أسباب الغثيان و الإقياء:

من الممكن أن تحدث أعراض الغثيان و الإقياء مترافقة أو منفصلة عن بعض، و من الأسباب الشائعة المؤدية لها:

  1. الدوار.
  2. اليرقان.
  3. الاكتئاب.
  4. الألم الشديد.
  5. السعال الشديد.
  6. التسمم الغذائي.
  7. التخدير العام.
  8. دوار الحركة.
  9. غثيان الصباح.
  10. القرحة الهضمية.
  11. القولون العصبي.
  12. النوبة القلبية.
  13. قصور قلبي.
  14. التهاب الكبد.
  15. سرطان الكبد.
  16. فشل أو قصور الكبد.
  17. التهاب المرارة.
  18. التهاب البنكرياس.
  19. سرطان البنكرياس.
  20. التهاب السحايا.
  21. التهاب الزائدة الدودية.
  22. التهاب الأذن الوسطى.
  23. التهاب العصب الدهليزي.
  24. التهاب المعدة و الأمعاء الفيروسي.
  25. داء كرون (التهاب الأمعاء المزمن).
  26. انسداد في الأمعاء.
  27. الارتجاع المريئي (القَلَس المريئي).
  28. الصداع النصفي (الشقيقة).
  29. فقدان الشهية العصبي.
  30. التوتر العاطفي مثل الخوف.
  31. ارتفاع الحرارة عند الأطفال.
  32. تشوهات خلقية في الدماغ.
  33. فرط نشاط الغدة الدرقية.
  34. قصور نشاط الغدة الدرقية.
  35. ورم دموي داخل الجمجمة.
  36. العلاج الكيماوي.
  37.  العلاج الإشعاعي (العلاج بالأشعة).
  38. حساسية الحليب (عند الرضع و الأطفال).
  39. فرط استخدام الكحول (التسمم الكحولي).
  40. الإفراط في تناول الطعام، خاصةً الذين يعانون من البدانة و المشاكل العاطفية.
  41. بعض حالات داء السكري، سواءً ارتفاع أو هبوط السكر، مما يؤدي لاختلال نسب السكر و الأنسولين في الدم.
  42. تناول بعض العقاقير الطبية كمادة الأسبيرين و مضاد الالتهاب غير الستيروئيدية و موانع الحمل الفموية و المضادات الحيوية و المهدئات.

متى يجب عليك زيارة الطبيب:

  • إذا استمر الإقياء بالنسبة للبالغين مدة يومين.
  • إذا استمر الإقياء بالنسبة للأطفال مدة 24 ساعة و بالنسبة للرضع مدة12ساعة.
  • إذا رافق الغثيان و الإقياء وجود الأعراض التالية:
  1. ألم في الصدر.
  2. لم شديد في البطن أو تشنجات.
  3. عدم وضوح في الرؤية.
  4.  الإغماء.
  5. شحوب البشرة.
  6. ارتفاع درجة الحرارة.
  7. مواد برازية أو رائحة البراز في القيء.
  8. إسهال شديد.

و يجب الحصول على العناية الطبية مباشرةً في حال رافق ذلك ما يلي:

  1. صداع شديد (ألم شديد في الرأس).
  2. عدم القدرة على تناول الطعام أو الشراب لمدة ثماني ساعات.
  3. وجود علامات تدل على التجفاف (العطش الشديد و جفاف الفم و التبول المتكرر و لون البول المركز و الدوار و الوهن الدائم و تسرع في ضربات القلب).
  4. احتواء القيء على الدم أو مواد خضراء اللون.

و في حال التقيؤ المفرط يؤدي ذلك إلى تمزق في بطانة المريء و هي حالة طبية طارئة تُعرف باسم متلازمة بورهاف Boerhaave’s syndrome.

علاج الإقياء:

يتم تحديد نوع العلاج بناءً على حالة المريض. و من الممكن علاج الإقياء مباشرةً حتى قبل معرفة السبب الكامن وراءه، على اعتبار الإقياء عَرَض و ليس مرض بحد ذاته.

تتوفر مضادات الإقياء على شكل حبوب فموية أو شرابات أو تحاميل شرجية أو حقن عضلية أو وريدية. و يتم تحديد نوع العلاج حسب شدة الحالة، و تتضمن الأدوية التالية:
مادة البروميثازين و مادة بروكلوربيرازين و مادة دروبيريدول و مادة ميتوكلوبراميد و مادة أوندانسيترون.

النصائح و العلاجات المنزلية للغثيان و الأقياء:

  1.  الحصول على كمية كافية من الراحة و تجنب النشاطات الكثيفة.
  2. الحفاظ على ترطيب الجسم و تناول كمية كافية من الماء و السوائل بشكل تدريجي أي على عدة رشفات صغيرة، كعصير الليمون الممدد بالماء الدافئ، أو الشاي الأخضر أو شاي الزنجبيل.
  3. تجنب الروائح القوية و المحفزات الأخرى، كروائح الطهي و العطور و الدخان.
  4. تناول الأطعمة الخفيفة و سهلة الهضم، كالخبز المحمص و البسكويت السادة. و عندما يتمكن جسمك من الاحتفاظ بهذه الأطعمة، حاول تناول الحبوب و الأرز و الفاكهة و الأطعمة المالحة و الغنية بالبروتين أو الكربوهيدرات.
  5.  تجنب الأطعمة الغنية بالدهون و الدسم و التوابل.
  6. عدم تناول الأطعمة الصلبة لمدة ست ساعات بعد آخر قيء.
  7.  تناول العقاقير الطبية التي لا تحتاج لوصفة طبية لعلاج الإقياء، مثل مادة ديمينهيدرينات أو مادة سكوبولامين.

و لتجنب تطور الغثيان، يفضّل القيام بما يلي:

  • تنناول كميات صغيرة من الطعام على عدة وجبات، بدلاً من تناول كمية كبيرة من الطعام خلال عدد وجبات أقل.
  • تناول الطعام ببطء.
  • تناول الأطعمة بدرجة حرارة الغرفة بدلاً من الأطعمة الساخنة.
  • الحصول على الراحة بعد تناول الطعام، و يفضّل أن يكون مستوى الرأس أعلى من القدمين قليلاً.
  • تناول الماء و السوائل بين الوجبات بدلاً من تناولها مع الطعام، و يفضّل أن تكون محلاة بقليل من السكر مثل عصير الفاكهة، لكن تجنب الحمضيات.

المراجع:

http://www.webmd.com/digestive-disorders/digestive-diseases-nausea-vomiting

http://www.mayoclinic.org/symptoms/nausea/basics/definition/sym-20050736

http://www.nhs.uk/conditions/vomiting-adults/pages/introduction.aspx

http://www.healthline.com/health/nausea-and-vomiting#Overview1

http://www.medicinenet.com/nausea_and_vomiting/article.htm

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/pooniesphotos/

 

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك