اللافندر أو الخزامى (Lavender) هي عبارة عن نوع من النباتات، التي تتميز بخصائص و فوائد صحية متنوعة. الاسم العلمي لها هو Lavandula angustifolia.
يستخدم زيت و أزهار اللافندر لتحضير بعض الأدوية. فهو يتميز بخصائص طبية متنوعة.
يستخدم اللافندر لعلاج حالات الأرق و التوتر العصبي و الاكتئاب. كما يستخدم لعلاج بعض أنواع الاضطرابات الهضمية، بما في ذلك انتفاخ البطن و الغازات. أو فقدان الشهية للطعام أو الغثيان و الإقياء.
يستخدم بعض الأفراد نبات اللافندر لعلاج بعض حالات الألم مثل صداع الشقيقة و آلام الأسنان و الألم العصبي و آلام المفاصل. كما يستخدم لعلاج حب الشباب و لتحفيز قدوم الحيض.
من استخدامات اللافندر أيضاً هو كعلاج موضعي يتم تطبيقه على الجلد كطارد للحشرات و لعلاج تساقط الشعر (داء الثعلبة).
يقوم بعض الأفراد بإضافة اللافندر للحمام المائي لعلاج اضطرابات الدورة الدموية و تعزيز الصحة العقلية.
من أشهر استخدامات اللافندر هو عن طريق الاستنشاق، العلاج بالزيوت العطرية، للتغلب على حالات الأرق و الألم و العدوانية المرتبطة بالزهايمر.
أما في الأطعمة و المشروبات، يتم استخدام اللافندر كمنكه للطعام.
في مجال الصناعة، يستخدم اللافندر في تحضير المنتجات الصيدلانية، و كنوع من المعطر في إنتاج الصابون و مستحضرات التجميل و مزيل التعرق.
فوائد اللافندر:
علاج تساقط الشعر في حالات داء الثعلبة:
تشير بعض الأبحاث و الدراسات أن تطبيق زيت اللافندر بالمشاركة مع زيت الزعتر و زيت الروزماري، يعزز نمو الشعر بنسبة 44% بعد المواظبة على استخدامه لمدة سبعة أشهر.
و تتضمن الدراسة استخدام التراكيز التالية:
المشاركة العلاجية بين الزيوت العطرية و التي تتضمن 3 قطرات (108 ملغ) من زيت اللافندر مع 3 قطرات (114 ملغ) من زيت روزماري (إكليل الجبل) و قطرتين (88 ملغ) من زيت الزعتر و قطرتين (94 ملغ) من خشب الأرز. تم مزجها جميعاً مع 3 مل من زيت الجوجوبا و 20 مل من زيت بذور العنب.
ثم تطبيق المستحضر كل مساء على فروة الرأس، مع التدليك اللطيف لمدة دقيقتين و وضع منشفة دافئة حول الرأس لزيادة الامتصاص.
القلق:
تشير بعض الدراسات أن تناول زيت اللافندر عن طريق الفم لمدة 6-10 أسابيع، تحسن من الحلات النفسية و حالات القلق و اضطرابات النوم.
لكن هذا لا يعني أن فعالية زيت اللافندر تفوق فعالية أدوية علاج القلق. فقط في الحالات الخفيفة إلى المعتدلة، قد تبدي تحسن للمريض.
القروح:
تشير بعض الأبحاث أن تطبيق قطرتين من زيت اللافندر على المنطقة المتضررة ثلاث مرات في اليوم، تسرع شفاء التقرحات و تخفف من الألم و الانتفاخ.
تخفيف آلام بعد القيصرية:
إن استنشاق زيت اللافندر أثناء إعطاء مسكنات الألم الوريدي، يساعد في تخفيف الألم بعد الجراحة القيصرية.
من الفوائد المحتملة لاستخدام اللافندر:
الزهايمر:
لا يوجد دراسات كافية تؤكد أن استخدام الزيت العطري تفيد في تعزيز الصحة العقلية لمرضى الزهايمر.
مضاعفات بعد الولادة:
يلجأ البعض تشير لإضافة زي اللافندر للحمام المائي، بهدف تخفيف الألن في المنطقة بين المهبل و فتحة الشرج بعد الولادة. لكن لا يوجد دراسات علمية تؤكد صحة ذلك.
مبدأ عمل و فعالية اللافندر:
يحتوي اللافندر على زيت يتميز بخصائص مهدئة و مرخي للعضلات.
هل اللافندر آمن للاستخدام؟
يعتبر اللافندر آمن للاستخدام بالنسبة لمعظم البالغين، عند تناوله ضمن كميات الطعام، أو تطبيقه على الجلد أو استنشاقه ضمن الجرعات الدواءية العلاجية المسموحة.
عندما يتم تناول اللافندر عبر الفم، قد يسبب الإمساك أو الصداع أو زيادة الشهية للطعام، بالنسبة لبعض الأفراد.
عندما يتم تطبيقه موضعياً، قد يسبب تهيج الجلد.
أهم التحذيرات عند استخدام اللافندر:
بالنسبة للأطفال:
إن تطبيق المستحضرات التي تحتوي على زيت اللافندر، قد لا تكون آمنة بالنسبة للصبيان الصغار قبل سن البلوغ.
يبدو أن زيت اللافندر، له تأثير قد يعيق عمل الهرمونات الطبيعية في جسم الذكور.
في بعض الحالات، قد ينتج عن ذلك التثدي لدى الصبيان (زيادة حجم الثدي).
لكن من غير المعروف تأثير هذه المنتجات على البنات الصغار.
الحمل و الإرضاع:
لا يوجد دريات كافية حول أمان تناول اللافندر بالنسبة للمرأة الحامل أو المرضع.
لذلك من الأفضل تجنب استخدام هذه المنتجات فترة الحمل و الإرضاع.
الجراحة:
قد يعمل اللافندر على إبطاء أداء الجهاز العصبي المركزي. إذا تم استخدام اللافندر بالمشاركة مع التخدير و غيره من الأدوية التي تعطى بعد العملية الجراحية، قد يؤدي اللافندر إلى إبطاء عمل الجهاز العصبي المركزي بشكل كبير.
لذلك يجب التوقف عن استخدام اللافندر لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء العملية الجراحية.
التداخلات الدوائية:
كلورال هيدرات Chloral Hydrate:
يجب الحذر عند المشاركة الدوائية مع اللافندر. لأن مادة كلورال هيدرات تسبب النعاس و الدوار. و عند مشاركته مع اللافندر. فإن اللافندر يؤدي لزيادة تأثير الكلورال هيدرات.
أدوية علاج ضغط الدم المرتفع:
يعمل اللافندر على خفض ضغط الدم لدى بعض الأفراد. في حال تناول اللافندر مع خافضات ضغط الدم، قد يؤدي ذلك لخفض شديد في ضغط الدم.
ينصح عدم تناول كمية كبيرة من اللافندر إذا كنت تتناول الأدوية الخافضة لضغط الدم.
تتضمن خافضات ضغط الدم ما يلي/ كابتوبريل (كابوتين)ـ إينالابريل (فازوتك)ـ لوسارتان (كوزار)، فالسارتان (ديوفان)، ديلتيازيم (كارديزيم) أملوديبين (نورفاسك)، هيدروكلورثيازيد، فوروسيمايد (لازيكس) و غيرها المزيد.
الأدوية المهدئة:
- الباربيتورات Barbiturates
- البينزوديازيبين Benzodiazepines
- الأدوية المهدئة مثبطات الجهاز العضبي المركزي CNS depressants
يجب الحذر من المشاركة الدوائية مع اللافندر.
كما ذكرنا سابقاً، اللافندر يسبب النعاس. و كذلك تفعل الأدوية المنومة و المهدئة. و بالتالي عند المشاركة الدوائية للافندر مع الأدوية المهدئة، يؤدي ذلك لزيادة تأثير و فعالية الأدوية المهدئة و النعاس الشديد للمريض.
- و من الأمثلة عن الأدوية المهدئة الباربيوتورات، قتتضمن ما يلي:
بيوتاباربيتال، ميفوباربيتال، بنتوباربيتال، فينوباربيتال و غيرها.
- و من الأمثلة عن الأدوية المهدئة و المنومة من فئة بينزوديازيبين:
لورازيبام (أتيفان)، ألبرازولام (اكزاناكس)، ديازيبام (فاليوم)، ميدازولام و غيرها المزيد.
- و من الأمثلة عن الأدوية المهدئة مثبطات الجهاز العضبي المركزي:
كلونازيبام، لورازيبام (أتيفان)، فينوباربيتال، زولبيديم و غيرها.
https://www.rxlist.com/lavender/supplements.htm
الصورة المرفقة:
https://www.flickr.com/photos/ivanlian