فوائد البرتقال و تأثيره على الشعر و البشرة و اللثة و القلب و ضغط الدم و المزيد

5244 0
5244 0

البرتقال من أنواع الفاكهة الأكثر شيوعاً في مختلف أنحاء العالم، من فئة الحمضيات. ينمو البرتقال في المناخات الاستوائية بشكل أساسي. غني بالعصير، له طعم مميز منه الحلو و منه الحامض.

يحتوي على نسبة مركّزة من الفيتامينات و المواد الغذائية، التي تعزز صحة الجسم في مختلف الجوانب.

يتميز البرتقال بفوائد صحية عديدة، بما في ذلك حماية العين و تعزيز الرؤية. و تحسين الأداء الجنسي و الوقاية من الإمساك و تعزيز عملية الهضم. عدا عن فعاليته في تحسين تقلبات المزاج و العناية بالصحة الفموية و تقوية الجهاز المناعي.

لا يخفى كذلك تأثير البرتقال في نضارة البشرة و تنظيم ضغط الدم و حماية صحة القلب و مكافحة الخلايا السرطانية.

المواد الغذائية الموجودة في البرتقال:

تحتوي البرتقالة الواحدة كبيرة الحجم (184غ تقريباً) على المواد الغذائية التالية:

بالإضافة للنحاس و رايبوفلافين و الفوسفور و المنغنيز.

هذه القيم الغذائية تتمثل في البرتقال الطازج. أما عصير البرتقال، فيحتوي على نسبة أعلى من السعرات الحرارية و السكريات و كمية أقل من الألياف.

الفوائد الصحية العظيمة التي يتمتع بها البرتقال:

حماية صحة العين و تعزيز الرؤية:

يتميز البرتقال بغناه بفيتامين أ، الذي يساهم في الحفاظ على صحة العينين. عُرف البرتقال منذ عدة عهود بغناه بفيتامين أ ، بالإضافة للمركبات الحيوية النباتية التي تساعد في حماية العين من الأمراض المرتبطة مع التقدم في السن، مثل الضمور البقعي، أو إعتام عدسة العين.

عندما يتم إضافة البرتقال للنظام الغذائي، يوفر حماية  كافية للأغشية المبطنة للعين. مما يحافظ على صحة العين.

تحسين الأداء الجنسي:

يتميز البرتقال بخصائص محفز جنسي. مما يساعد في تحسين الأداء الجنسي عند الرجال و النساء.

عند إضافة البرتقال للنظام الغذائي بشكل منتظم، يظهر تحسن ملموس في علاج المشاكل الجنسية مثل ضعف الانتصاب أو ضعف الرغبة الجنسية. حيث يعزز إنتاج الهرمونات الجنسية.

الوقاية من الإمساك:

يحتوي البرتقال على كميات وفيرة من الألياف الغذائية التي تتميز بفعاليتها في علاج المشاكل الهضمية و تحسين حركة الأمعاء و علاج الإمساك.

تقوية مناعة الجسم:

يحتوي البرتقال على مجموعة من الفيتامينات و مضادات الأكسدة التي تحفز الجهاز المناعي الداخلي، بما في ذلك فيتامين ج. تكمن أهمية فيتامين ج في مكافحة عمليات الأكسدة الضارة بالجسم و القضاء على الجزيئات الحرة.

تحسين الحالة النفسية و تقلبات المزاج:

يساعد البرتقال في تحسين الحالة النفسية و الحدّ من حالات الاكتئاب و الوقاية من القلق. و المساعدة على الاسترخاء.

يحتوي البرتقال على مركبات الفلافونويدات التي تعزز تصنيع مادة السيروتونين و هو ما يُعرف بهرمون السعادة. كما يعمل البرتقال على خفض مستويات هرمون الكورتيزول، و هو ما يُعرف باسم هرمون التوتر. حيث يقوم الجسم بزيادة إفرازه في حالات الضغوطات و التوتر و الإرهاق.

العناية بالصحة الفموية:

المواد الغذائية التي يتمتع بها البرتقال تحافظ على الصحة الفموية. تساعد في مكافة العوامل الممرضة التي تهاجم اللثة و بالتالي يمكنها الدخول إلى مجرى الدم.

تساعد الحمضيات في تحسين صحة اللثة من خلال تقوية الأوعية الدموية و الأنسجة التي تحيط باللثة و الأسنان. كما يتميز فيتامين ج بفعاليته في مكافحة التهابات اللثة.

داء الأسقربوط الناتج عن نقص فيتامين ج، من أولى أعراضه نزف اللثة و بطء التئام الجروح و تدهور ألياف الكولاجين الداعمة.

تنظيم ضغط الدم:

يُعتبر البرتقال من أعظم أنواع الفواكه التي تساعد على تنظيم ضغط الدم. حيث يحتوي على معدن البوتاسيوم الذي يتميز بدوره كموسع للأوعية الدموية. و يحافظ على توازن السوائل و الأملاح في الجسم. فيمنع احتباس السوائل و الوقاية من تشكل حصوات الكلية.

من الوظائف الأساسية للكلية، هو دورها في تنظيم ضغط الدم.

تعزيز نضارة البشرة:

المواد الغذائية الموجودة في البرتقال تحفز على إنتاج ألياف الكولاجين. مما يجعله طعاماً غذائياً لتلبية احتياجات البشرة و العناية بجمالها و حيويتها.

كما يساعد البرتقال على الحدّ من ندبات حب الشباب و تخفيف تصبغات البشرة و تجديد نمو البشرة.

مكافحة الخلايا السرطانية:

يحدث مرض السرطان، عندما تنقسم الخلايا بشكل غير طبيعي. هذا الانقسام السريع غير الطبيعي للخلايا السرطانية. يأخذ مكان الخلايا الطبيعية و يقضي عليها.

يُعتبر البرتقال من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تقوي المناعة و تكافح نمو الخلايا السرطانية. و ذلك بفضل احتوائه على المركبات الكيميائية النباتية التي تحارب انتشار السرطان و تقضي عليه.

تحسين عملية الهضم:

ترتبط المشاكل الهضمية غالباً مع زيادة حموضة المعدة و الاضطرابات التي تؤثر على الأمعاء.

يساعد البرتقال في تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي، عن طريق تحفيز زيادة إنتاج العصارات الهاضمة و خفض حموضة المعدة. مما يعزز عملية الهضم و الوقاية من التهاب المعدة.

حماية صحة القلب:

عندما تزداد كمية الكولسترول و الحموض الدسمة في الدم، يؤثر ذلك على امتصاص الفيتامينات و المواد الغذائية الأساسية المحملة مع الدم. و يُعيق وصولها للأعضاء الحيوية و الأنسجة. مما يؤدي لمشاكل صحية خطيرة و مضاعفات.

الاستهلاك المنتظم للبرتقال، يساعد في خفض نسبة الكولسترول الضار. و بالتالي يؤفر حماية للقلب. الألياف الغذائية الموجودة تساعد على إزالة الدهون من الدم.

العناية بصحة الشعر:

من الممكن الوقاية من تساقط الشعر، من خلال تناول الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية مثل البرتقال.

يجتوي البرتقال على مواد غذائية تساعد في تعزز تدفق الدم إلى فروة الرأس. و الحفاظ على تغذية جذر الشعر، و الوقاية من لمشاكل الصحية المرتبطة بالشعر.

قشر فاكهة البرتقال قد تساعد في التحكم بقشرة الرأس و تعزز إنتاج الكولاجين و التمتع بشعر حيوي و لامع.

المراجع:

https://www.naturalfoodseries.com/13-benefits-oranges/

https://www.medicalnewstoday.com/articles/272782.php

https://www.healthline.com/nutrition/foods/oranges

https://draxe.com/orange-nutrition/

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/148504877@N03/

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك