أسباب و أعراض طفح الحفاضات وأهم العلاجات و النصائح الفعالة

6952 0
6952 0

إن طفح الحفاضات هو نوع من التهابات الجلد التي تظهر كبقع حمراءعلى سطح البشرة تحت مكان الحفاض.

يحدث طفح الحفاضات عادةً للأطفال الرضع حتى عمر السنتين، لكنه قد يصيب الكبار في السن أيضاً العاجزين عن الحركة والذين يستخدمون الحفاضات.

على الأغلب جميع الأطفال قد أصيبوا بطفح الحفاضات على الأقل مرة واحدة خلال السنوات الثلاثة الأولى من حياتهم خاصةً بين عمر 9 أشهر إلى سنة. ففي هذا العمر يجلس الطفل فترة طويلة من الزمن، و يتناول الأطعمة الصلبة التي تغير حموضة البراز و تؤثر على البشرة.

أسباب طفح الحفاضات:

الاحتكاك:

معظم حالات الطفح الجلدي تكون بسبب احتكاك بشرة الطفل الحساسة مع الحفاض الرطب، مما ينتج عنه احمرار البشرة و طفح جلدي في هذه المنطقة.

الحساسية:

إن البشرة تحت منطقة الحفاض قد تصبح حمراء اللون و مليئة بالطفح الجلدي، نتيجة ملامستها لحموضة براز الطفل أو البول، أو نتيجة مستحضرات التنظيف و التعقيم أو المناديل المعقمة، مما يسبب الحساسية لبشرة الطفل.

عدوى المبيضات:

و هو ما يعرف أيضاً بالعدوى الفطرية و التي تحدث غالباً بعد تناول المضادات الحيوية.

المبيضات هي عبارة عن نوع من الفطريات التي تتواجد في المناطق الدافئة و الرطبة كالفم، و هي نفس النوع الفطريات المسببة للتقرحات الفموية و القلاع.

زيادة إفراز الدهن أو الزهم:

مما يسبب طفح جلدي دهني أصفر اللون، و يظهر في مناطق مختلفة من الجسم كالوجه و الرأس و الرقبة.

أعراض طفح الحفاضات:

إن تشخيص هذه الحالة عادةً يُعتبر أمراً سهلاً. فهو الطفح الجلدي الذي يظهر على سطح الجلد تحت منطقة الحفاض. حيث تصبح البشرة حمراء اللون متهيجة.

يظهر الطفح الجلدي في كامل المنطقة أسفل جسم الطفل (المنطقة التناسلية)، أو في منطقة محددة فقط، كما قد يتضمن مناطق الثنايا من الجسم.

متى يجب عليك زيارة الطبيب:

في الحالات البسيطة من الطفح الجلدي أنت لست بحاجة لزيارة الطبيب فالأمر طبيعي و شائع جداً، فقط حافظي على نظافة و جفاف الحفاض للوقاية من حدوث الطفح الجلدي. لكن في بعض الحالات لا تكفي الأساليب الوقائية لطفلك، و قد يتطور الطفح الجلدي لديه. و تتضمن الحالات التي تحتاج لاستشارة الطبيب ما يلي:

  • إذا لم يتحسن الطفح الجلدي على الرغم من تطبيق العلاج لمدة 4-7 أيام.
  • إذا أصبح الطفح الجلدي أسوأ من قبل، أو بدأ ينتشر لمناطق أخرى من الجسم.
  • إذا رافق الطفح الجلدي أو تحوّل إلى عدوى بكتيرية أيضاً، و التي تتمثل بوجود مفرزات صفراء اللون أو مادة القيح. هذا النوع من الطفح الجلدي بحاجة لمضادات حيوية للعلاج.
  • إذا لم تكن تعلم سبب الطفح الجلدي تماماً.
  • إذا رافق الطفح الجلدي وجود الإسهال المستمر أكثر من 48 ساعة.
  • إذا رافق الطفح الجلدي ارتفاع في درجة الحرارة.

الاختبارات و التشخيص:

إن طفح الحفاضات عادةً لا يحتاج لأي اختبارات، فقط يكتفي الطبيب بالفحص البدني لمنطقة الطفح. لكن عندما يكون سبب الطفح وجود تفاعلات تحسسية، قد يقوم الطبيب باختبارات تحسسية لتحديد المادة المسببة للحساسية.

علاج طفح الحفاضات:

من أفضل و أهم أنواع العلاجات لتخفيف حالات الطفح الجلدي و الوقاية من تهيج البشرة:

  • تغيير الحفاضات أكثر من العادة.
  • تنظيف البشرة عند تغيير الحفاض، لكن تجنبي الفرك الشديد الذي يؤدي لحساسية و تهيج الجلد.
  • بعد تنظيف البشرة، يجب تعريض الجلد للهواء، أي ترك الطفل دون حفاض لفترة من الزمن.
  • تجنبي استخدام المناديل المعطرة هذه الفترة، فهي تحتوي على الكحول و تسبب زيادة تهيج البشرة.
  • إذا كنت تستخدمين حفاضات قماشية، تجنبي استخدام السراويل البلاستيكية هذه الفترة.
  • إن تناول بعض أنواع الأطعمة يؤدي لتفاقم طفح الحفاضات. لذلك يفضل تناول أطعمة خفيفة.
  • إذا كانت الحساسية بسبب التهاب الجلد أو استخدام مادة معينة مسببة للحساسية كالصابون أو نوع من المنظفات، يجب عدم استخدامها.
  • إذا كان الالتهاب بسبب عدوى المبيضات، يعتمد العلاج على استخدام كريمات موضعية مضادة للفطريات.
  • في حالات طفح الحفاضات الناتج عن الحساسية أو زيادة إفراز الدهون، يعتمد العلاج على الستيروئيدات الموضعية (الهيدروكورتيزون)، و لا يجب استخدام المضادات الفطرية.
  • لمختلف أنواع الطفح الجلدي يعتبر استخدام مادة أوكسيد الزنك من العلاجات الفعالة.
  • غسل مؤخرة الطفل بالماء الدافئ عند تغيير الحفاضات و الحرص على تجفيفها جيداً قبل وضع الحفاض النظيف.
  • عدم إحكام الحفاضات بقوة.
  • يمكنك استخدام مادة بيتروليوم جيلي (الفازلين) لتشكيل طبقة عازلة على جلد الرضيع تحمي الجلد من الاحتكاك المباشر مع الحفاض و البول و البراز و مواد التنظيف.

المراجع:

http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/diaper-rash/basics/definition/con-20019220

http://www.healthline.com/health/home-remedies-diaper-rash

http://www.webmd.com/children/guide/diaper-rash#1

http://www.medicinenet.com/diaper_rash/article.htm

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/25817898@N02/

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك