ثمر الورد Rosehip .. تعرف على فوائده الصحية و أهم التحذيرات

51 0
51 0
ثمرة الورد

Rosehip هي عبارة عن فاكهة ثمر الورد. تتكون عادةً في آخر فصل الصيف و بداية الخريف بعد أن ينتهي موسم الأزهار في الربيع. متى ما سقطت الأزهار، تتشكل بعدها فاكهة الورد.

يتراوح لونها بين اللون الأحمر الفاتح إلى الداكن. و تعتبر من أنواع الثمار الغنية جداً بالقيم الغذائية. لذلك أصبحت مرغوبة جداً في الأسواق في مختلف أنحاء العالم. لها مذاق لذيذ و فوائد صحية متنوعة.

المكونات الغذائية الموجودة في فاكهة ثمر الورد:

لاقت هذه الفاكهة شعبية كبيرة نظراً لفوائدها الصحية و غناها بالعناصر الغذائية الأساسية من فيتامينات و معادن، والتي تتضمن فيتامين ج و فيتامين أ و فيتامين ه و مجموعة فيتامينات ب، بالإضافة للمعادن مثل الكالسيوم و الحديد و السيلينيوم و المنغنيز و المغنزيويم والفوسفور والبوتاسيوم و السيليكون والزنك و الكبريت.

ولا ننسى أهمية المركبات النباتية العضوية مثل مادة لايكوبين و مادة البكتين و لوتين و بيتا كاروتين. كما تتميز فاكهة الورد بغناها بمضادات الأكسدة والتي تتضمن مركبات الفلافونويدات و المركبات النباتية الكيميائية و مركبات الكاروتينويد التي تساهم في العديد من الفوائد الصحية.

تحتوي كل 100 غ من ثمرة الورد على:

  • 58.66 غ من الماء
  • 700 سعرة حرارية
  • 1.6 غ بروتينات
  • 0.34 غ دهون صحية
  • 38.22 غ كربوعيدرات
  • 24 غ ألياف غذائية
  • 2.5 غ سكريات
  • 170 ملغ كالسيوم
  • 1 ملغ حديد
  • 69 غ مغنيزيوم
  • 61 ملغ فوسفور
  • 429 ملغ بوتاسيوم
  • 4 ملغ صوديوم
  • 0.25 ملغ زنك
  • 0.11 ملغ نحاس
  • 1 ملغ منغنيز
  • 425 ملغ فتيامين ج
  • 1.5 ملغ مجموعة فيتامينات ب
  • 217 ميكروغرام فيتامين أ
  • 2350 ميكروغرام بيتا كاروتين
  • 4345 وحدة دولية فيتامين أ
  • 6800 ميكروغرام لايكوبين
  • 2000 ميكروغرام لوتين
  • 5.85 ملغ فيتامين ه
  • 0.2 ملغ تةكوفيرول
  • 25.0 ميكروغرام فيتامين ك

الفوائد الصحية لفاكهة ثمر الورد:

خفض نسبة الكولسترول الضار:

تتصف المركبات النباتية العضوية و مضادات الأكسدة الموجودة في ثمرة فاكهة الورد بدورها الفعال في خفض نسبة الكولسترول الضار، و بالتالي تخفيف الجهد عن جهاز القلب و الأوعية الدموية.

تقوية مناعة الجسم:

تحتوي فاكهة ثمر الورد على نسبة جيدة من فيتامين ج، مما جعلها إحدى أفضل المركبات التي تحفز الجهاز المناعي.

يتميز فيتامين ج بدوره في تحفيز خلايا كريات الدم البيضاء، كما يعتبر من العناصر الأساسية للوقاية من الربو و غيره من أمراض الجهاز التنفسي كنزلات البرد و الانفلونزا.

التحكم بداء السكري:

تتصف المواد الفعالة الموجودة في ثمرة الورد بدورها في تنظيم مستوى السكر في الدم، الأمر الذي يعتبر غاية في الأهمية بالنسبة لمرضى السكري.

من خلال الحفاظ على توازن الأنسولين و الجلوكوز في الجسم، بإمكانك الوقاية من التقلبات المفاجئة السريعة في مستوى السكر في الدم و التي تعتبر السبب في العديد من الأمراض المزمنة.

تحسين عملية الهضم:

تحتوي فاكهة الورد على أحماض متنوعة مثل البكتين و التي تعرف بدورها في تحفيز عملية التبول و الإطراح. مما يساعد في طرح السموم من الجسم، و التخلص من الأملاح و السوائل الفائضة. و من خلال تحفيز حركة الأمعاء، تساعد ثمرة الورد في الوقاية  من العديد من المشاكل الهضمية.

العناية بالبشرة:

تتميز ثمرة الورد بفعاليتها في تحسين مظهر البشرة و توحيد لونها. بالإضافة للخصائص المضادة للأكسدة التي تلعب دوراً هاماً في تأخير علامات التقدم في السن و الحفاظ على مرونة البشرة و تسريع شفاء الجروح و الندبات. فتبدو البشرة أكثر حيوية و نشاطاً.

تحسين التروية الدموية:

تعتبر ثمرة الورد من النباتات الغنية بالحديد. تتمثل أهمية الحديد بدوره في إنتاج خلايا كريات الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم و إيصال الأوكسيجين و الغذاء لمختلف أنحاء الجسم. مما يعزز عمليات التمثيل الغذائي و يدعم وظائف الأعضاء الداخلية.

تقوية بنية العظام:

إحدى أهم وظائف فيتامين ج، هو دوره في إنتاج الكولاجين. يعتبر الكولاجين بالمشاركة مع المعادن، من العناصر الهامة في الوقاية من هشاشة العظام و الحفاظ على بنية و كثافة العظام والمفاصل والأربطة مع التقدم في السن.

أهم التحذيرات قبل إضافة ثمر الورد لنظامك الغذائي:

عموماً، يعتبر ثمر الورد آمن الاستخدام بالنسبة لمعظم الأفراد. لكن لم تثبت سلامة استخدامه بالنسبة للمرأة الحامل أو المرضع.

بالإضافة لذلك، و نظراً لتأثيرات ثمر الورد المدرة للبول، قد يسبب تفاعلات دوائية في حين تناوله مع دواء الليثيوم الذي يستخدم لعلاج بعض الاضطرابات النفسية.

ومن الجدير بالذكر أن ثمر الورد و نظراً لغناه بفيتامين ج، قد يؤدي ذلك لزيادة خطورة الإصابة بالحصوات البولية. في حال وجود مشاكل في الكلية أو حصى في الكلية، يجب عدم تناول المتممات الغذائية الغنية بهذه النبتة.

المراجع:

https://www.webmd.com/vitamins-and-supplements/rosehip-uses-and-risks

https://www.organicfacts.net/health-benefits/fruit/rose-hips.html

https://www.healthline.com/nutrition/rosehip-tea

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/smoo/2913947395/in/photolist-5ruK3k-2o5vF6m-6xWZk-2i7n62y-2jVAvjo-2mWhac8-2oZSnf3-dheMcw-nux7Ud-AGhBjw-aV7hJi-93Jx5s-dheTQb-NFZioi-dqkmDa-2mGi7AS-2mrsnVR-2hvWyAW-5XqjkW-dMQ9RB-3kRqxA-gpsLaP-48qUWw-5ruHcM-2mNqBsy-3XcQ9x-5xdrAo-6MP9G2-2paF8az-5ansJN-2pnEQmR-2pn7ZVU-2piAYcN-2ps1vHQ-9E1HAi-2p7Q9jn-2pc4K14-2p8MYfS-2pkmSJz-5XXHhw-buGuLC-2phDBE3-pSEnoo-5Fk7TJ-5DRtEC-2pdpgvb-2ppaVev-2p8pn8P-2p9q29t-Qpvj4c

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك