فوائد اليقطين الصحية المتنوعة و كيفية إضافته لنظامك الغذائي

3157 0
3157 0

من أشهر الأطعمة التي تخطر على بالنا عند ذكر اليقطين، هي فطيرة اليقطين (pumpkin pie). نعم هي مميزة و صحية. لكن يمكننا استخدام اليقطين بمجالات أوسع، و نكهات مختلفة جداً، سواءً كنوع من الحلويات أو الشوربات أو المقبلات أو مع السلطة أو كوكتيل أو هريس (بيوريه) كبديل للزبدة و الزيت في المخبوزات. جميعها صحي و لذيذ و مميز.

يحتوي نبات اليقطين على العديد من المواد الغذائية. غني بالفيتامينات و المعادن خاصةً فيتامين أ. بالإضافة للألياف و مضادات الأكسدة و المركبات الغذائية النباتية. منخفض السعرات الحرارية. و بالتالي مناسب لذوي الحمية و الريجيم.

بذور اليقطين و عصيره و كافة مكوناته غنية بالقيم الغذائية. يُنصح بتجنب استخدام معلبات هريس اليقطين الجاهزة. نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات المضافة.

اليقطين الطازج غير المقطع، يتم الاحتفاظ به في مكان مظلم و معتدل الحرارة لمدة شهرين.

المكونات الغذائية الموجودة في اليقطين:

يحتوي كوب واحد من قطع اليقطين المطهي على ما يلي:

هذه الكمية من اليقطين تزود الجسم كذلك ب:

الفوائد الصحية التي يتميز بها نبات اليقطين:

من أفضل المصادر الغنية ببيتا كاروتين:

بيتا كاروتين هو من مضادات الأكسدة القوية. و هو الذي يزود الخضراوات و الفواكه باللون البرتقالي. يقوم الجسم بتحويله إلى فيتامين أ.

إن استهلاك الأطعمة الغنية بمادة بيتا كاروتين، تساعد في خفض خطورة الإصابة بمرض السرطان. و الوقاية من الربو و الأمراض القلبية. و تأخير علامات الشيخوخة، و المشاكل الصحية المرتبطة مع التقدم في السن.

تُشير العديد من الدراسات إلى أن المواظبة على تناول المزيد من الأطعمة النباتية، بما في ذلك اليقطين، يساعد في خفض خطورة الإصابة بالبدانة و غيرها من الأمراض المزمنة. و يؤدي إلى زيادة مستويات الطاقة و النشاط و تعزيز صحة الجسم عموماً.

تنظيم ضغط الدم:

يحتوي اليقطين على معدن البوتاسيوم الذي يتميز بخصائص فعالة في ضبط ضغط الدم.

إن تناول اليقطين بانتظام ضمن النظام الغذائي، يعزز صحة القلب. محتواه من الألياف و البوتاسيوم و فيتامين ج، يقي من الأمراض القلبية. و يساعد في خفض مستويات الصوديوم. مما يحسن من مستوى ضغط الدم و صحة الأوعية الدموية و الشرايين.

زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، تساعد في خفض خطورة الإصابة بالكستة الدماغية و حماية صحة العضلات و الحفاظ على كثافة المعادن في العظام.

خفض خطورة الإصابة بالسرطان:

تُشير الدراسات لوجود علاقة إيجابية بين تناول حمية غذائية غنية ببيتا كاروتين، و بين خفض خطورة سرطان البروستات. عدا عن دور مضادات الأكسدة الأخرى في مكافحة الجزيئات الحرة الممرضة المسببة لنمو الخلايا السرطانية.

التحكم بمستوى سكر الدم:

يساعد اليقطين في مكافحة داء السكري، و الحفاظ على مستوى سكر الدم ضمن النسب الطبيعية.

المركبات النباتية الموجودة في نبات اليقطين تساعد في امتصاص الغلوكوز داخل الأنسجة و الأمعاء.و تساعد في الحفاظ على توازن مستويات الغلوكوز في الكبد.

تعزيز عملية الهضم و الوقاية من الإمساك:

اليقطين من المصادر العظيمة الغنية بالألياف. تساعد الألياف في إبطاء معدل امتصاص السكر داخل مجرى الدم، و تعزز حركة الأمعاء و تحسن عملية الهضم. كما تساعد في خفض خطورة الإصابة بسرطان القولون.

تقوية الجهاز المناعي:

كما ذكرنا مراراً اليقطين غني جداً بفيتامين ج و مادة بيتا كاروتين، مما يعمل على تقوية جهاز المناعة و مكافحة الجزيئات الحرة الممرضة.

يحفز على إنتاج خلايا كريات الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة مختلف حالات العدوى و الكائنات الممرضى.

إنقاص الوزن:

على اعتبار أن اليقطين من المصادر الغنية بالألياف، إذاً فهو يعطي الإحساس بالشبع لفترة زمنية أطول. و قليل السعرات الحرارية كذلك. تقريباً 90% من محتواه عبارة عن ماء.

تحسين الرؤية و تقوية النظر و تعزيز صحة العين:

يحتوي اليقطين على العديد من مضادات الأكسدة الفعالة، بما في ذلك فيتامين ج و فيتامين ه و فيتامين أ الذي يدعم صحة العين. و يساهم في الوقاية من الالأمراض التنكسية و الضمور البقعي.

بالإضافة لغناه بمادة لوتين و مادة زياكسانثين. تساعد في خفض خطورة الإصابة بمشاكل الرؤية و الأمراض العينية المرتبطة مع التقدم في السن.

تعزيز نضارة و حيوية البشرة:

مضادات الأكسدة الموجودة في اليقطين، تعمل على حماية البشرة من تأثير الأشعة الضارة فوق البنفسجية، الموجودة في أشعة الشمس. و تؤخر ظهور التجاعيد.

تقوية الذاكرة و زيادة القدرة على التركيز:

يعتبر اليقطين من المصادر الممتازة الغنية بمادة اللوتين. تلعدب دوراً هاماً في تعزيز القدرات المعرفية و تقوية الذاكرة. و زيادة القدرة على التركيز.

يساعد على النوم و تعزيز المزاج:

تحتوي بذور اليقطين على مادة تريبتوفان. و هو من الأحماض الأمينية الأساسية التي تتحول إلى مادة سيروتونين.

يُطلق على الناقل العصبي سيروتونين بهرمون السعادة. و له تأثير فعال في قلبات المزاج و تعزيز  النوم.

أفكار لإضافة اليقطين لنظامك الغذائي:

  • يمكنك تقطيع اليقطين إلى مكعبات و إضافة مسحوق القرفة و جوزة الطيب. و طهيه في الفزن.
  • كما يمكنك تحميص بذور اليقطين بعد إضافة التوابل المفضلة. و تناولها إما كوجبة خفيفة أو إضافته لطبق السلطة اليومي.
  • هريس اليقطين (بيوريه): بعد شواء اليقطين في الفرن، يمكنك الحصول على اليقطين الناعم الطري.
  • يمكنك إضافة الحليب و التوابل المفضلة.  بإمكانك تحضير شوربة اليقطين الصحية الشهيرة.
  • يمكنك تحضير سموذي اليقطين (كوكتيل_ من خلال إضافة هريس اليقطين إلى الحليب و الموز و الفانيليا. و مزج المكونات جميعاً على الخلاط الكهربائي.

المراجع:

https://www.medicalnewstoday.com/articles/279610.php

https://www.webmd.com/food-recipes/features/6-surprising-health-benefits-of-pumpkin#1

https://www.netdoctor.co.uk/healthy-eating/a27136/surprising-health-benefits-of-pumpkin/

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/lrmonaco/

 

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك