إنجاز رائع! ها قد أوشكنا على إنهاء رحلتنا من برنامج إنقاص الوزن المعتمد من الجمعية البريطانية للتغذية.
كنا قد تحدثنا سابقاً في هذه السلسلة التي تتضمن 12 أسبوع من حمية إنقاص الوزن، عن أهم التغيرات و التحديات التي ستواجهنا كل أسبوع.
تعلمنا أساليب تغذية صحية جديدة، ضمن طرق سهلة تضمن لنا المواظبة عليها كنمط حياة صحي. بعيداً عن الحميات القاسية المؤقتة غير المدروسة.
أنشأنا جدول لمتابعة تطورات هذه الحمية.
ذكرنا أهم النقاط التي سنغيرها و نركز عليها كل أسبوع:
- الأسبوع الأول من الحمية البريطانية
- الأسبوع الثاني
- الأسبوع الثالث
- الأسبوع الرابع
- الأسبوع الخامس
- الأسبوع السادس
- الأسبوع السابع
- الأسبوع الثامن
- الأسبوع التاسع
- الأسبوع العاشر
أما اليوم و قد شارفت رحلتنا على الانتهاء و أصبحنا خبراء في أنماط الحياة الصحية و أساليب الحمية الغذائية السليمة. ما زالت لدينا بعض التحديات اليوم. ألا و هي مشكلة ثبات الوزن!
إذا كنت تمارس الرياضة و تتبع نظام غذائي صحي. لكنك توقفت عن فقدان الوزن، لا داعِ للقلق. ربما قد وصلت لمرحلة استقرار الوزن. فهذا أمر شائع.
و سأخبرك اليوم عن أسباب توقف فقدان الوزن و كيفية التعامل معه.
مرحلة استقرار و ثبات الوزن:
مازلت تتناول أطعمة صحية و تمارس اللتمارين الرياضة، لكن على الرغم من ذلك توقفت عن فقدان الوزن؟
معنى ذلك أنك وصلت عتبة ثبات الوزن.
قبل أن تفقد حماسك، يجب أن تعلم أنه من الطبيعي جداً تباطؤ فقدان الوزن لفترة من الزمن.
و السبب في ذلك أن جسمك قد اعتاد الآن على نظامك الجديد. و تعلم كيفية مواكبة متطلبات الطاقة التي يحتاجها بينما يستهلك عدد أقل من السعرات الحرارية.
ربما قد حان الوزن لمراجعة نظامك الصحي من جديد، و رؤية ما إذا كنت بحاجة لإجراء تعديل جديد بسيط عليه.
إلبك الطرق التالية للتعامل مع مرحلة ثبات الوزن:
إذا كنت تحرق عدد سعرات حرارية أكبر من الكمية التي تتناولها. إذاً عاجلاً أم آجلاً سوف تتابع عملية إنقاص الوزن.
قد تكون ما زلت تفقد الوزن لكن بكمية صغيرة أقل من أن تبدو واضحة على ميزان قياس الوزن.
قد تكون قد توقفت عن فقدان الوزن، لكن هذا بشكل مؤقت فقط.
فكّر بمسيرتك و إنجازك الكامل الذي حققته حتى الآن.
أصبح وزنك تحت السيطرة، و استطعت التحكم به. أصبحت تتناول طعاماً صحياً. و تشعر بالمزيد من الطاقة و النشاط و الحيوية.
إحدى الأسباب الأكثر شيوعاً لبطء فقدان الوزن هو أن السعرات الحرارية التي تتناولها بدأت بالزحف مجددأ مع مرور الوقت!
راقب كميات الأكل التي تتناولها، و تأكد أنها لم تزداد مجدداً.
المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية هو أحد أفضل الطرق للتخلص من تلك الكيلوغرامات العنيدة الفائضة، التي لم يتم التخلص بها من خلال الحمية فقط.
الجسم يعتاد بسرعة لأي برنامج رياضي جديد. و يتعلم إنتاج نفس الجهد مع حرق سعرات حرارية أقل.
قد تحتاج إلى تصعيده (البرنامج الرياضي) الآن، و زيادة كثافته.
جرّب شيئاً جديداً:
جرّب القيام بنشاطات جديدة مختلفة، لتنشيط عضلات أخرى. ذلك سينفع الجسم للعمل بجهد أكبر مما اعتاد عليه.
كن قوياً:
العضلات جيدة جداً في حرق السعرات الحرارية.
المواظبة على أداء النشاطات المنتظمة، تعمل على تقوية العضلات. بما في ذلك رفع الأوزان. سيعطيك دفعة جيدة لتعزيز إنقاص الوزن.
جدّد حماسك:
إذا تلاشى الحماس و الدافع لديك. فكّر مرة أخرى في بداية البرنامج و الأسباب التي دفعتك للرغبة بإنقاص الوزن.
و لاتنسى أهمية دعم الأهل و الأصدقاء.
هل ما زلت بحاجة لإنقاص الوزن؟
افحص مستوى مؤشر كتلة الجسم لديك. لمعرفة ما إذا كان وزنك ضمن المعدل الصحي المثالي أم أعلى من الطبيعي.
راجع الطبيب:
قدتكون فكرة جيدة لاستشارة الطبيب لإجراء بعض الفحوصات الدورية، و استبعاد وجود أي مشكلة صحية تمنعك من إنقاص الوزن.
انتبه عند إضافة الزيت للطعام!!
الزيوت غنية بالسعرات الحرارية.
و هو أمر بالغ الأهمية عند طهي الطعام.
تحتوي ملعقة من الزيت النباتي على 120 سعرة حرارية. إضافة بضعة ملاعق فقط من الزيت (بما في ذلك الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون)، يمكن أن يضيف مئات السعرات الحرارية إلى وجبتك.
احرص دائماً على قياس كمية زيت الطهي بدلاً من سكبه في الوعاء. سيساعدك ذلك على استخدام كميات أقل من السعرات الحرارية.
أفضل الأساليب للتمتع باللياقة البدنية مجاناً:
يكمن سرّ اللياقة البدنية المجانية، هي باستغلال كل فرصة ممكنة لأن تكون نشيطاً.
المشي:
تشير الدراسات أن الأفراد الذين يواظبون على ممارسة التمارين المعتدلة بشكل يومي مثل المشي ضمن روتين حياتهم، هم أكثر قدرة على حرق المزيد من السعرات الحرارية، بالمقارنة مع الأفراد الذين يمارسون الرياضة المكثفة في النادي الرياضي، لكن مرة فقط في الأسبوع.
ركوب الدراجة:
استخدام الدراجة للذهاب إلى العمل مثلاً، بدلاً من السيارة. هو أحد أسهل الطرق لإضافة تمارين اللياقة البدنية لجدولك اليومي.
أعمال الحفر و الزراعة و العمل في الحديقة.
التجول في المول (مراكز التسوق الكبيرة) أو الحديقة مع الأصحاب:
أو التعارف على أصدقاء جدد لديهم نفس الاهتمامات و الأهداف، و ممارسة النشاطات معاً.
أو أي فكرة جديدة تخطر على بالك، هدفها زيادة المتعة و النشاط و الحركة لأنماط حياتك اليومية.
حظاً موفقاً إخوتي الكرام. أسأل الله تعالى لكم دوام الصحة و العافية. دمتم بخير
المراجع:
https://assets.nhs.uk/tools/download-panels/data/weight-loss/pdf/wlp11.pdf