تتميز فاكهة التنين بمظهر مميز جداً في شكلها و لونها من الداخل و الخارج. طعمها لذيذ، و يمكن أن تفعل الكثير لصحتك! حيث تزود الجسم بفوائد صحية عديدة.
تُعرف أيضًا باسم فاكهة لؤلؤة التنين ، أو فاكهة الصبار. وتنتمي هذه الفاكهة للمناطق الاستوائية.
تشمل أهم فوائدها الصحية، تأخير علامات الشيخوخة، وتعزيز مناعة الجسم وتحسين مستويات السكر في الدم. بالإضافة لتقوية صحة الجسم عموماً. و في السنوات الأخيرة ، ازدادت شعبية هذه الفاكهة، و ذاع سيطها و التركيز على فوائدها الصحية.
ما هي فاكهة التنين؟
نشأت فاكهة التنين أساسأ في المناطق الاستوائية في جميع أنحاء الأمريكيتين. حيث تنمو في المناطق الحارة و تشبه النبتة المتسلقة.
تعتبر جزء من عائلة نبات الصبار. و هو أمر منطقي، نظراً لطبقتها الخارجية الشائكة.
يتراوح طعمها بين الحلو و الحامض أحياناً. يكون داخلها أبيض اللون أو أحمر مع وجود بعض البذور التي تشبه إلى حد كبير بذور السمسم. تعطي قرمشة مماثلة للبذور الموجودة في فاكهة الكيوي.
المواد الغذائية الموجودة في فاكهة التنين:
تعتبر فاكهة التنين قليلة السعرات الحرارية و من المصادر الغنية جداً بالألياف الغذائية. بالإضافة للمغنيزيوم و فيتامين ب.
أما البذور الموجودة بداخلها، فهي غنية بالدهون الصحية.
تحتوي 100 غ من فاكهة التنين على ما يقارب:
- 60 سعرة حرارية
- 1.2 غ من البروتينات
- 0.7 ملغ من الحديد و هو ما يمثل 4% من الحاجة اليومية
- 18 ملغ من الكالسيوم و هو مايمثل 1% من الحاجة اليومية
- 40 ملغ من المغنيزيوم و هو ما يمثل 10% من الحاجة اليومية
- 2.5 ملغ من فيتامين ج (فيتامين سي) وهو ما يمثل 3% من الحاجة اليومية
- 12.9 غ من الكربوهيدرات الكاملة، بما في ذلك الألياف الغذائية 2.9 غ و السكريات 7.7 غ
- بالإضافة لمجموعة فيتامينات ب التي تمثل 8% من الحاجة اليومية
- كما تحتوي فاكهة التنين على مادة الفوسفور و غيرها من الفيتامينات والمعادن و مركبات الفلافونويدات المضادة للأكسدة.
الفوائد الصحية لفاكهة التنين:
تقوية الجهاز المناعي:
على اعتبار أن فاكهة التنين غنية بفيتامين سي و مضادات الأكسدة مثل مركبات الفلافونويدات، فهي تعتبر من المصادر الممتازة لتعزيز مناعة الجسم.
تحسين عملية الهضم و الوقاية من الاضطرابات الهضمية:
تساعد الألياف الغذائية على تحسين عملية الهضم.
أفضل طريقة للحصول على هذه الألياف، هي من خلال زيادة كمية الفواكه و الخضروات المتناولة.
تحتوي فاكهة التنين على كمية جيدة من الألياف الغذائية. لذلك فإن إضافة هذه الأطعمة لنظامك الغذائي، هي من أفضل الأساليب للوقاية من الإمساك وغيرها من المشاكل الهضمية.
الوقاية من داء السكري و التحكم بمستوى السكر في الدم:
بالإضافة لتعزيز عملية الهضم، فإن هذه الألياف الغذاءية تلعب دوراً هاماً في تنظيم مستوى السكر في الدم.
مما يساعد في الوقاية من مشكلة مقاومة الأنسولين والحفاظ على سكر الدم ضمن المعدل الطبيعي.
التمتع بمظهر الحيوي و الشباب وتأخير علامات التقدم في السن:
تحتوي فاكهة التنين على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة.
هذه المركبات لا تحافظ على صحة الجسم من الداخل فحسب. بل تبدو فوائدها الصحية من الخارج أيضاً. مما يعطي بشرة صحية مليئة بالحيوية و النضارة والشباب. و يؤخر ظهور التجاعيد و علامات التقدم في السن.
الوقاية من مرض السرطان:
كما ذكرنا سابقاً، تحتوي فاكهة التنين على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة بما في ذلك مركبات الفلافونويدات و فيتامين ج و مادة ليكوبين.
تساعد هذه المركبات على تحييد الجزيئات الحرة الضارة و توفر حماية ضد الإصابة بمرض السرطان.
التأثيرات الجانبية و أهم التحذيرات:
بشكل عام تعتبر هذه الفاكهة آمنة و صحية للاستهلاك عند إضافتها للنظام الغذائي.
في حالات نادرة فقط، أظهر بعض الأفراد ردود أفعال تحسسية بعد تناول هذه الفاكهة.
تتضمن هذه الأعراض الطفح الجلدي و الحكة و التورم و الانتفاخ. في حال ظهور هذه الأعراض، يجب التوقف عن تناول هذه الفاكهة مباشرة و استشارة الطبيب.
على اعتبار أن هذه الفاكهة غنية بالألياف الغذائية، ينصح بإضافتها لنظامك الغذائي بالتدريج. لأن استهلاك كمية كبيرة من الألياف، قد يؤدي لانتفاخ البطن و ألم في المعدة.
أما في حال زيادة كمية الألياف المتناول ببطء و بالتدريج مع تناول كمية وفيرة من الماء، لا تسبب أي مشاكل صحية.
المراجع:
https://draxe.com/nutrition/dragon-fruit-benefits
https://www.webmd.com/food-recipes/benefits-dragon-fruit
https://www.everydayhealth.com/diet-nutrition/diet/dragon-fruit-how-eat-benefits-taste-more