دائماً ما يتم وصف الجوز على أنه غذاء الدماغ و زيادة مستويات الذكاء! يقوي الذاكرة. يزيد مستويات الطاقة و النشاط.
واسع الاستخدام، له طعم لذيذ و مميز و دسم! يمكن إضافته إلى مختلف أطباق الحلويات و الحبوب و الفواكه و السلطة، و مع وجبات الدجاج و اللحوم أيضاً. يناسب كافة الطعمات و يضفي قيم غذائية غنية جداً لوجبة الطعام.
المكونات الفعالة الموجودة في الجوز:
يتكون الجوز 65% عبارة عن دهون صحية. بينما 15% عبارة عن بروتينات. يحتوي على أكبر كمية من الدهون الصحية المتعددة غير المشبعة، بالمقارنة مع غيره من أنواع البذور و المكسرات.
يحتوي كوب من الجوز (30 غ) على المواد الغذائية التالية:
- سعرات حرارية: 200
- كربوهديرات: 3.89 غ
- الألياف: 2 غ
- البروتينات: 5 غ
- الدهون الصحية 20 غ
- الكالسيوم: 20 ملغ
- الحديد 0.72 ملغ
و يُعتبر من المصادر الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين ج و مجموعة فيتامينات ب و فيتامن ه. بالإضافة إلى المعادن مثل المغنيزيوم و الفوسفور و البوتاسيوم و الزنك.
من المصادر الغنية بالمركبات الغذائية النباتية مثل مادة لوتين و زياكسانثين و فايتوستيرول. بالإضافة لمضادات الأكسدة مثل حمض ألاجيك، كاتيشين، ميلاتونين، و حمض فايتيك.
الفوائد الصحية الناتجة عن استهلاك الجوز بانتظام:
غني بمضادات الأكسدة:
يحتوي الجوز على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. أعلى من نسبتها في بقية أنواع المكسرات الأخرى.
الفوائد الصحية التي يتميز بها الجوز، تعود لغناه بفيتامين ه و مادة ميلاتونين و المواد الغذائية النباتية متعددة الفينول، التي تتوفر بكثرة في الورقة الجلدية الخارجية لحبة الجوز.
تشير الدراسات إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالجوز، تساعد في الوقاية من عمليات الأكسدة التي تُلحق التلف بالخلايا. و التي ينجم عنها ارتفاع نسبة الكولسترول الضار بعد تناول الطعام. حيث تؤدي عمليات الأكسدة الضارة إلى تراكم الكولسترول في الشرايين. و الذي بدوره يسبب تصلب الشرايين.
من المصادر الغنية بالأحماض الدسمة الأوميغا3 ، الأوميغا6:
يُعتبر الجوز من أغنى أنواع المكسرات بالأوميغا 3 . كل 28 غ من الجوز، يزود الجسم ب 2.5 غ من الأوميغا3.
الحموض الدسمة الأوميغا 3 من المصادر النباتية مثل الجوز، تدعى بحمض ألفا لينولينك (alpha-linolenic acid (ALA. و هو من الدهون الصحية الأساسية التي يحتاج لها الجسم، لأداء وظائفه بشكل فعال. و خفض خطورة الإصابة بالأمراض القلبية بنسبة 10%.
كما يحتوي أيضاً على الحموض الدسمة الأوميغا6 التي تدعى حمض لينوليك linoleic acid الضرورية جداً للجسم.
مكافحة الالتهابات و تعزيز مناعة الجسم:
إن الإصابة بالالتهابات هي الجذر الأساسي للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك الأمراض القلبية، و داء السكري من النمط الثاني و الزهايمر و السرطان.
المركبات النباتية متعددة الفينول تساعد في مكافحة الالتهابات و عمليات الأكسدة الضارة.
الدهون الصحية الأوميغا 3 الموجودة في الجوز، بالإضافة للمغنيزيوم و الأحماض الأمينية الأرجينين، تعمل على خفض نسبة الالتهابات.
حماية صحة القناة الهضمية:
يحتوي الجهاز الهضمي على بكتيريا نافعة، تعزز عملية الهضم. و تعمل على تقوية الجهاز المناعي. و التغلب على الميكروبات الممرضة، التي تساهم في حدوث الالتهابات و المشاكل الهضمية و زيادة خطورة البدانة و غيرها من الأمراض المزمنة.
نوعية الأطعمة المتناولة تؤثر بشكل مباشر على البكتيريا النافعة الموجودة في القناة الهضمية. الاعتماد على الجوز ضمن النظام الغذائي يعزز صحة البكتيريا النافعة.
خفض خطورة الإصابة بالسرطان:
تُشير الدراسات إلى أن تناول الجوز ضمن النظام الغذائي بشكل منتظم، يساهم في خفض خطورة الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان البروستات و سرطان القولون.
التحكم بالوزن و الإحساس بالشبع:
يُعتبر الجوز من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الصحية. مما يساعد في التحكم بالشهية للطعام، و تخفيف الإحساس بالجوع.
تعزيز صحة الدماغ و تقوية الذاكرة:
يحتوي الجوز على الدهون الصحية المتعددة غير المشبعة، بالإضافة للمركبات النباتية متعددة الفينول و فيتامين ه. جميع هذه العناصر تلعب دوراً هاماً في خفض خطورة الإصابة بعمليات الأكسدة الضارة في الدماغ.
تشير الدراسات إلى أن المواظبة على تناول الجوز ضمن النظام الغذائي، يعزز القدرات المعرفية و مهارات التعلم و الذاكرة. بالإضافة إلى خفض حالات القلق و التوتر.
زيادة الخضوبة عند الرجال:
تناول الجوز بانتظام يقوي صحة النطاف (شكلها، حركتها، عمرها الحيوي). و يعمل على زيادة مستوى الخصوبة و فرص الإنجاب عند الرجل.
تعزيز عمليات الاستقلاب:
الجوز يزود الجسم بالمعادن الضرورية مثل النحاس و المنغنيز و البوتاسيوم و الكالسيوم و الحديد و المغنيزيوم و الزنك و السيلينيوم. هذه المعادن تساهم في تعزيز عمليات الاستقلاب و تحويل الأطعمة المتناولة إلى طاقة للجسم للاستهلاكها.
تقوية صحة القلب:
غني بالأحماض الأمينية أرجينين، أوميغا 3 و الأحماض الدسمة الأحادية غير المشبعة مثل حمض أوليك و حمض أراكيدونيك و لينولينك و لينوليك. التي تتميز بفعاليتها في زيادة مستويات الكولسترول الصحي و خفض نسبة الكولسترول الضار. مما يعزز صحة القلب و الأوعية الدموية.
تعزيز صحة العظام:
الأحماض الدسمة الموجودة في الجوز تقوي صحة العظام. و تعمل على زيادة امتصاص الكالسيوم.
تعزيز النوم و نخفيف حالات الأرق:
تساهم البذور و المكسرات في تصنيع مادة ميلاتونين و هو عبارة عن الهرمون الذي يساعد على النوم، و تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم.
العناية بالبشرة و تأخير مظاهر الشيخوخة:
إن فيتامين ه الموجود في الجوز يساعد في الحفاظ على صحة البشرة و حمايتها من الجزيات الصارة التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد سريعاً و جفاف البشرة. إن تناول الجوز بانتظام، يساعد في تفتيح الهالات السوداء تحت العين. و يضفي مظهراً شاباً و حيوياً على البشرة.
العناية بصحة الشعر:
المكونات الفعالة الموجودة في الجوز، تعمل على تقوية بصيلات الشعر. و الحصول على شعر أكثر كثافة و أطول و أقوى.
المراجع:
https://www.organicfacts.net/health-benefits/seed-and-nut/health-benefits-of-walnuts.html
https://www.healthline.com/nutrition/benefits-of-walnuts#section14
https://www.medicalnewstoday.com/articles/309834.php
الصورة المرفقة:
https://www.flickr.com/photos/163686965@N07/