فوائد النظام الغذائي القلوي و قائمة بأهم الأطعمة القلوية و الأطعمة الحمضية

103 0
103 0
النظام الغذائي القلوي

أسعد الله أوقاتكم بكل خير إخوتي الكرام من مختلف أنحاء العالم.

تحدثنا في المقال السابق عن مبدأ الحمية القلوية. و تأثير الأطعمة و الأنظمة الغذائية على حموضة و قلوية الجسم.

أما اليوم و بإذن الله تعالى، سوف نكمل الموضوع عن أهمية و فوائد النظام الغذائي القلوي. و قائمة بأهم الأطعمة القلوية و الأطعمة الحمضية.

أسأل الله تعالى لكم دوام الصحة و العافية، و شكراً للمتابعة.

فوائد النظام الغذائي القلوي:

إن اتباع الحمية القلوية يزود الجسم بالعديد من القيم و العناصر الغذائية، التي تساعد على تأخير الشيخوخة و مظاهر التقدم في السن. و الوقاية من الأمراض المزمنة. بالإضافة لتعزيز نمو الخلايا و وظائف الأنسجة.

و من أهم فوائده الصحية:

حماية كثافة العظام و بنية العضلات:

إن حصول الجسم على الكميات اللازمة من المعادن، يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على بنية العظام. كما تشير الدراسات أنه كلما كانت الأطعمة المتناولة غنية بالمواد القلوية، مثل الفواكه و الخضروات، كما كانت حماية العظام و العضلات أكبر. و إبطاء تدهور و انخفاض بنية العظام و العضلات التي ترافق التقدم في السن عادةً.

تساعد الحمية القلوية على دعم صحة العظام، من خلال الحفاظ على نسبة المعادن الضرورية لبناء العظام. و الحفاظ على بنية و كتلة العضلات. و من أهم المعادن المسؤولة عن ذلك، الكالسيوم و المغنيزيوم و الفوسفور.

من ناحية أخرى، فإن اتباع هذه الحمية يساعد في تعزيز إنتاج هرمون النمو و امتصاص فيتامين د. الذي بدوره يحمي بنية العظام، و يعزز امتصاص الكالسيوم و غيره من المعادن لداخل العظام. و يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.

خفض خطورة الإصابة بارتفاع ضغط الدم و السكتة الدماغية:

من إحدى أهم ميزات الحمية القلوية هو دورها في خفض نسبة العوامل الالتهابية و زيادة إنتاج هرمون النمو. حيث تتمثل هذه الفائدة في في تعزيز صحة القلب و الأوعية الدموية، و حماية الجسم من ارتفاع نسبة الكولسترول و ضغط الدم و حصوات الكلية و السكتة الدماغية و حتى ضعف الذاكرة!

خفض نسبة الألم المزمن  و الالتهابات:

تشير الدراسات الحديثة لوجود ارتباط وثيق بين اتباع الحمية القلوية و بين خفض مستويات الألم المزمن.

إن الحماض الأيضي المزمن (تم شرحه في المقال السابق)، الذي قد ينتج عن فرط استهلاك الأطعمة الحمضية، قد يساهم في حدوث ألم مزمن في الظهر و الصداع و تشنجات العضلات و الالتهابات و آلام في المفاصل.

تعزيز امتصاص الفيتامينات و الوقاية من نقص المغنيزيوم:

يحتاج الجسم للمغنيزيوم لتحسين أداء المئات من الأنزيمات و التفاعلات داخل الجسم. لكن يشكو العديد من الأفراد من نقص المغنيزيوم. هذا الأمر الذي ينتج عنه مضاعفات و مشاكل صحية في القلب و آلام في العضلات و الصداع و اضطرابات في النوم. ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل يؤدي أيضاً لزيادة حالات القلق. و لا ننسى حاجة الجسم للمغنيزيوم لتحفيز عمل فيتامين د و الوقاية من نقص فيتامين د أيضاً.

يعتبر فيتامين د من العناصر الهامة لتقوية مناعة الجسم و تحسين عمل الغدد الصماء.

تقوية المناعة و الوقاية من السرطان:

عندما تفتقر الخلايا للمعادن الضرورية، لا تستطيع تخليص الجسم من الفضلات بشكل صحيح. و لا تزويد الخلايا بالأوكسيجين بشكل كامل. مما ينتج عن ذلك، العديد من المشاكل الصحية. و نتيجةً لذلك  يعاني الجسم بأكمله!

في حال نقص المعادن، يتأثر امتصاص الفيتامينات و تتراكم السموم و العوامل الممرضة و تضعف مناعة الجسم!

تظهر نتائج الدراسات أن الوقاية من السرطان يرتبط بتحول قلوي في درجة حموضة و قلوية الجسم.

تحول الجسم للوسط القلوي، قد يساعد في خفض نسبة الالتهابات، و خفض خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان.

من ناحية أخرى، تظهر الإحصائيات أن الوسط القلوي للجسم أظهر فوائد ملحوظة لبعض أنواع العلاج الكيمائي، التي تتطلب درجة باهاء أعلى، للعمل بشكل فعال.

الحفاظ على وزن صحي:

على الرغم من أن الحمية القلوية لا تركز فقط على إنقاص كمية الدهون. إلا أن اتباع هذه الحمية لإنقاص الوزن، سيساعد حتماً في الوقاية من البدانة.

الحد من استهلاك الأطعمة التي تشكل الأحماض، و تناول المزيد من الأطعمة التي تشكل المواد القلوية، قد يجعل عملية إنقاص الوزن أكثر سهولة. و ذلك نتيجة تأثير هذه الحمية على خفض مستويات هرمون اللبتين و الالتهابات. مما يكبح الإحساس بالجوع و القدرة على حرق الدهون كذلك.

على اعتبار أن الأطعمة التي تشكل المركبات القلوية هي ذاتها الأطعمة المضادة للالتهابات. فإن اتباع الحمية القلوية، يعطي الجسم الفرصة، لتحقيق توازن مستويات الهرمونات المسؤولة عن الإحساس بالجوع والشبع. فإذا كان هدفك هو إنقاص الوزن أيضاً. إذاً إحدى أفضل الأساليب لتحقيق ذلك، هو من خلال اتباع حمية الكيتو القلوية. التي تتمثل بانخفاض كمية الكربوهيدرات، و الغنية بالدهون الصحية النباتية أيضاً.

هل يمكنني قياس نسبة باهاء جسمي؟

نعم، إذا كنت تشعر بالفضول حيال نسبة حموضة و قلوية جسمك. ما إذا كانت ضمن المعدل الطبيعي أم لا. يمكنك قياسها من خلال شراء شرائح لقياس نسبة باهاء الجسم.

تتوفر هذه الشرائح في الصيدليات. و يتم القياس إما عن طريق اللعاب أو البول.

  • إن قياس ثاني تبول لك في الصباح، سيعطيك أفضل و أدق نتيجة لمعدل باهاء الجسم. ثم تقوم بمقارنة لون شريحة الاختبار الذي قمت به، مع المخطط الذي يأتي مع شريط الاختبار.
  • أما خلال اليوم، فيعتبر أفضل توقيت لقياس نسبة PH الجسم، هي قبل ساعة من تناول الطعام أو بعد ساعتين من تناول الطعام.

و إذا كنت تعتمد في قياسك على اللعاب، يجب أن تتراوح النتيجة بين 6.8 – 7.2 .

أفضل الأطعمة لاتباع النظام الغذائي القلوي:

  • الفواكه و الخضروات الطازجة، مثل الموز و البروكلي و الفطر و التمر و الزبيب و السبانخ و البندورة و الأفوكادو و الفجل و الخيار و الأوريغانو و الثوم و الزنجبيل و الفاصولياء الخضراء و الملفوف و الكرفس و التين و الشمندر.
  • كافة أنواع الأطعمة الخام النيئة من الخضروات و الفواكه. أو يمكنك القيام بطهي خفيف جداً على البخار.
  • جميع أنواع البروتينات النباتية و اللوز و البقولياء
  • المشروبات الخضراء

العوامل التي تؤدي لزيادة نسبة الحموضة في الجسم:

الأطعمة التي تزود الجسم بالمركبات الحمضية:

  • اللحوم والبيض
  • الجوز و الفستق
  • الحليب و منتجاته
  • الأرز و المعكرونة
  • الأطعمة الغنية بالأملاح و المعالجة
  • الشوفان و منتجات القمح و كافة أنواع الحبوب
  • المشروبات الغنية بالكافئين و المنبهات و الكحول

العوامل الأخرى عدا عن الطعام، التي قد تؤدي لزيادة حموضة الجسم:

  • الملونات الغذائية
  • المحليات الصناعية
  • حالات التوتر المزمن
  • قلة ممارسة التمارين الرياضية
  • التعرض للملوثات و المبيدات الحشرية
  • تناول الأطعمة المعالجة و المحضرة مسبقاً
  • فرط استهلاك اللحوم و الأطعمة الغنية بالهرمونات
  • التعرض للمواد الكيميائية و الأشعة و المنظفات المنزلية و مواد البناء
  • التعرض لأشعة الكومبيوتر و المايكرويف و الموبايل أو الشاشات الالكترونية
  • فرط استهلاك الأدوية أو المخدرات أو الكحول أو المنبهات أو المضادات الحيوية

المراجع:

https://draxe.com/nutrition/alkaline-diet

https://health.clevelandclinic.org/alkaline-diet

https://www.webmd.com/diet/a-z/alkaline-diets

https://www.healthline.com/nutrition/the-alkaline-diet-myth

https://www.everydayhealth.com/diet-and-nutrition/diet/comprehensive-review-alkaline-diet-what-it-how-it-works-what-eat

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/gibsonsgolfer/7444975752/in/photolist-ckTrUU-83UhuH-DfKJFi-aEmEx-a6jVLG-7EHZK-67m5Vo-656iXE-a6jUGh-83Xrzj-656joS-5SL2B1-5ZC3uN-a6h554-67gQSX-7waFnY-5SL3kj-e1YXA1-9vZKHE-9vZKUh-7hxp5K-9of2-9vWGFB-7hAVFf-569KoL-2ogw2Vy-7hAZFs-6bShFZ-at2F4-7hBbrq-5SWypM-7hx7cp-7ELBa-9vWHJK-5bEDa-6cXFgk-7hBfpE-7hx5Mv-9vWH9K-9vWGT8-9vWGPx-7EHZN-7hAUjS-7ELB5-7hy3oK-7hx1GV-656iQY-3LHE83-9vZK7o-7hxdK4

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك