symptoms of breast cancer : أعراض سرطان الثدي، axillary lymph nodes: الغدد الليمفاوية الإبطية، veins: الأوعية الدموية، lump: كتلة، inverted nipple: حلمة مقلوبة، discharge: مفرزات.
سرطان الثدي هو من أكثر أنواع السرطان شيوعاً التي تصيب النساء. و يُعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفاة بالسرطان عند النساء بعد سرطان الرئة. و بفضل الله تعالى تم التغلب على العديد من حالات السرطان بشكل ملحوظ منذ عام 1989 م و إلى الآن.
نسبة وفاة المرأة بداء سرطان الثدي تبلغ حالة واحدة من بين كل 37 حالة أي تعادل 2.7%. إن الانتباه للأعراض، و ضرورة إجراء الفحوصات المنتظمة، من أهم الأساليب لخفض خطورة سرطان الثدي.
يوثر سرطان الثدي على الرجال أيضاً. لكن في مقالتي لليوم سوف أركّز عن داء سرطان الثدي عند النساء. أتمنى أن تجدوا الفائدة المطلوبة و شكراً للمتابعة.
ما هو سرطان الثدي:
بعد فترة البلوغ، يتكون ثدي المرأة من الدهون و الأنسجة الضامة و آلاف الفصيصات، غدد دقيقة تنتج الحليب في فترة الإرضاع. بالإضافة لأنابيب دقيقة دافقة للحليب، لتنقله إلى حلمة الثدي.
في حالة سرطان الثدي، تتكاثر خلايا الجسم بشكل غير طبيعي. الإفراط في نمو الخلايا يسبب داء السرطان.
أنواع سرطان الثدي:
يكون سرطان الثدي على شكلين:
- سرطان في القنوات الناقلة للحليب: يبدأ النمو غير الطبيعي للخلايا في القنوات الناقلة للحليب. و هو أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعاً.
- سرطان في فصيصات الثدي: حيث يبدأ النمو غير الطبيعي للخلايا في هذه الفصيصات.
يحدث سرطان الثدي الهجومي عندما تتحطم الخلايا السرطانية من داخل الفصيصات أو القنوات الناقلة للحليب. و تبدأ بمهاجمة الأنسجة القريبة المحيطة بها، مما يؤدي لزيادة فرصة انتشار السرطان لأجزاء أخرى من الجسم.
سرطان الثدي الكامن غير الهجومي يحدث عندما يبقى السرطان داخل المكان الذي نشأ منه، و لا يغزو مناطق أخرى من الجسم. لكن في معظم الحالات، تتحول الخلايا السرطانية الكامنة، و تتنشط و تصبح خبيثة تغزو أجزاء أخرى من الجسم.
مراحل سرطان الثدي:
- المرحلة الأولى من السرطان: يبلغ حجم الورم 2سم أو أقل.
- المرحلة الثانية من السرطان: يبلغ حجم الورم 2-5 سم.
- المرحلة الثالثة من السرطان: يبلغ حجم الورم أكثر من 5سم.
- المرحلة الرابعة من السرطان: أي حجم كان مع زيادة نمو الورم داخل جدار الصدر أو الجلد.
أعراض سرطان الثدي عند المرأة:
العرض الأول الأكثر وضوحاً للإصابة بسرطان الثدي، تتمثل عادةً بزيادة سماكة الأنسجة الموجودة في الثدي، أو ظهور كتلة في الثدي أو تحت الإبط. و تتضمن الأعراض الإضافية ما يلي:
- ألم تحت الإبط أو في الثدي، ليس له علاقة أو لا يتغير مع تقلبات الهرمونات على مدار الشهر.
- احمرار لون الجلد مكان الثدي.
- انتشار طفح جلدي حول الحلمة أو كلا الحلمتين.
- خروج مفرزات من حلمة الثدي، و قد تحتوي على الدم أيضاً.
- تغير شكل حلمة الثدي (الحلمة المقلوبة).
- تغير في حجم و شكل الثدي.
- تقشر جلد الثدي أو الحلمة.
- انتفاخ العقد اللمفاوية في الرقبة أو تحت الإبط.
معظم حالات أورام فصيصات الثدي هي غير سرطانية (أورام حميدة في الثدي). لكن يجب على المرأة أن تخضع لفحوصات دورية للاطمئنان و الوقاية من الإصابة.
العوامل الخطيرة المؤدية للإصابة بسرطان الثدي:
يبدأ سرطان الثدي عادةً في البطانة الداخلية للقنوات الدافقة للحليب أو الفصيصات التي تنتج الحليب. و من هنا يبدأ انتشاره لأجزاء أخرى من الجسم.
السبب الرئيسي الأساسي للإصابة بالسرطان غير معروفة، لكن هنالك بعض العوامل التي تؤدي لزيادة خطورة الإصابة به و تتضمن ما يلي:
العمر:
تزداد خطورة الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن. ففي عمر العشرينات تكون خطورة تطور سرطان الثدي لدى المرأة تمثل 0.6%. في حين مع بلوغها عمر ال70، تزداد خطورة الإصابة بنسبة 3.84%.
العوامل الوراثية:
إذا كان أحد أفراد العائلة المقربين يعاني من سرطان الثدي، تزداد خطورة إصابتك أيضاً.
التاريخ الصحي:
المرأة التي أصيبت سابقاً بسرطان الثدي، هي أكثر عرضة لتكرار الإصابة مجدداً، بالمقارنة مع غيرها من الأصحاء. سواءً إصابتها سابقاً بأي نوع آخر من السرطان أو الأورام الحميدة، قد يؤدي لزيادة خطورة سرطان الثدي، و بحاجة لإجراء فحوصات دورية.
كثافة أنسجة الثدي:
سرطان الثدي أكثر عرضة للتطور عندما تكون أنسجة الثدي أكثر كثافة.
التعرض للاستروجين و تأثير الرضاعة الطبيعية:
إن التعرض للاستروجين لفترة طويلة من الزمن، تؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بسرطان الثدي. و يعود ذلك عادةً إما لبداية فترة البلوغ مبكراً، أو التأخر بمرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس).
إن الرضاعة الطبيعية خاصةً لمدة تفوق السنة، ترتبط مع خفض خطورة الإصابة بسرطان الثدي. لأن الحمل و يتبعه الرضاعة الطبيعية تساعد في خفض التعرض لهرمون الاستروجين.
زيادة وزن الجسم و البدانة:
المرأة التي تعاني من زيادة الوزن و البدانة بعد سن اليأس خاصةً، تزداد خطورة إصابتها بسرطان الثدي، و فرط استهلاك السكريات يعتبر أيضاً من العوامل المؤدية لسرطان الثدي.
استهلاك الكحول:
يرتبط فرط استهلاك الكحول مع زيادة خطورة الإصابة بالسرطان بمعدل 1.5%.
التعرض للأشعة:
إن التعرض للعلاج بالأشعة نتيجة نوع آخر من السرطان، يؤدي لزيادة خطوة الإصابة بسرطان الثدي مستقبلاً.
العلاج الهرموني:
إن استخدام العلاج بالهرمونات البديلة و حبوب منع الحمل، ترتبط مع زيادة خطورة الإصابة بسرطان الثدي نتيجة زيادة مستويات هرمون الاستروجين.
المخاطر المهنية:
إن التعرض لأنواع معينة من المواد المسرطنة التي قد تتواجد في بيئة العمل، ترتبط مع زيادة خطورة الإصابة بسرطان الثدي.
الحقن و الزراعة التجميلية:
إن المرأة التي تخضع لحقن تكبير الثدي و غيره من مناطق الجسم، هي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25%.
و للحديث تتمة 🙂
المراجع:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/37136.php
https://www.medicinenet.com/breast_cancer_facts_stages/article.htm
الصورة المرفقة:
https://www.flickr.com/photos/73437270@N00/
شراز
هل للكتلة مكان معين بالصدر ؟
بدور الآغا
أهلاً و سهلاً بك..
يختلف مكان الكتلة و قوامها من حالة لأخرى. بعضها حميد و بعضها خبيث. قد تكون عبارة عن كتلة واحدة صلبة أو طرية ممتلئة بسائل. أو قد تكون عدة كتل صغيرة.
في معظم الحالات تكون كتلة الثدي من النوع الحميد أي غير سرطانية. لكن في حال الإحساس بوجود كتلة أو أي تغير في الثدي، يجب استشارة الطبيب و عدم إهمال الموضوع.
لمزيد من المعلومات عن أنواع كتل الثدي الحميدة، إليك المقال التالي:
أنواع أورام الثدي الحميدة و التشخيص و العلاج:
https://capsuleh.com/benign-breast-problems/
أي سؤال آخر على الرحب و السعة، و أسأل الله تعالى لك دوام الصحة و العافية.