هل ملح هيمالايا الزهري أفضل من ملح الطعام العادي؟ تعرّفوا على أهم الفروقات

801 0
801 0
ملح هيمالايا

ملح هيمالايا الصخري هو من أنواع الأملاح الصخرية، زهري اللون بطبيعته. ويعود أصله لمناطق الهيمالايا بالقرب من الباكستان.

يحتوي على العديد من المعادن. ويزود الجسم بفوائد صحية كثيرة. لذلك يُعتبر ملح الهيمالايا أفضل للصحة، بالمقارنة مع ملح الطعام العادي. على الأقل هذا ما اشتُهر به!

إليكم التفاصيل ضمن المقال 🙂

ما هو الملح؟

الملح هو من المعادن الذي يتكون في تركيبه بنسبة عالية من كلور الصوديوم، حوالي 98% من تركيبه.

يتم إنتاج الملح من خلال تبخر المياه المملحة، أو استخراج الأملاح من تحت الأرض.

قبل أن يصل ملح الطعام إلى الأسواق، فإنه يخضع لعمليات تكرير و تنقية، لإزالة الشوائب وأي معادن أخرى غير كلور الصوديوم.

في بعض الأحيان يتم إضافة مواد مضادة للتكتل. لتساعد على امتصاص الرطوبة. ويتم إضافة مادة اليود للمساعدة على استهلاكه والوقاية من نقص اليود.

يتم استخدام الملح منذ آلاف السنين، لإضافة النكهة المملحة للطعام، و لحفظ الأطعمة.

بالإضافة لذلك، يلعب الصوديوم دوراً هاماً في العديد من الوظائف الحيوية. بما في ذلك:

  • توازن السوائل و النواقل العصبية و التقلصات العضلية.

لكن من ناحية أخرى، فإن فرط استهلاك الصويدوم، يؤدي لارتفاع ضغط الدم و الإصابة بالأمراض القلبية!

و هنا لجأ العديد من الأفراد للاعتماد على ملح الهيمالايا، بدلاً من ملح الطعام. على اعتبار أن محتواه من الصوديوم أقل من ملح الطعام.

ما هو ملح الهيمالايا الصخري الزهري؟

يتم الحصول على ملح الهيمالايا من منجم خورا للملح، الذي يقع بالقرب من جبال الهيمالايا في الباكستان. وهو من أقدم  وأكبر مناجم الأملاح في العالم.

حيث تَشَكّل هذا الملح، قبل ملايين السنين، نتيجة تبخر المسطحات المائية القديمة.

يتم استخراج ملح هيمالايا يدوياً. ومعالجته بشكل بسيط جداً، لإنتاج ملح غير مكرر، خالِ من المواد المضافة. لذلك فهو طبيعي بشكل أكبر من ملح الطعام العادي.

كما هو الحال مع ملح الطعام العادي، فإن ملح هيمالايا يحتوي في معظمه على نسبة عالية من كلور الصوديوم. لكن بالإضافة لذلك، ونظراً لطريقة معالجته الطبيعية، سمحت لاحتوائه على الكثير من بقايا المعادن الأخرى، التي لا تتواجد بشكل منتظم في ملح الطعام.

حيث تحتوي تقريباً على 84 معدن مختلف، خاصةً الحديد، الذي يكسبه اللون الزهري المميز.

كيفية استخدام ملح هيمالايا:

هنالك عدة استخدامات غذائية و غير غذائية لهذا الملح. تتضمن ما يلي:

استخدامه ضمن النظام الغذائي والطهي:

يمكن استخدام ملح هيمالايا الزهري، بشكل عادي ضمن الطهي أو إضافته لمائدة الطعام.

لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار، أنه كلما كان حجم ذرات الملح أصغر، كما احتوى على نسبة أكبر من الصوديوم.

إذا أخذنا ملعقة صغيرة من الملح الناعم، سيحتوي على صوديوم (حوالي 2300 ملغ من الصوديوم).

بينما نفس الملعقة من الملح الخشن أو على شكل كريستالات، يحتوي على كمية أقل من الصوديوم (أقل من 2000 ملغ صوديوم).

وبصورة عامةً، بغض النظر عن حجم ذرات الملح. فإن ملح هيمالايا يحتوي على كلور صوديوم بنسبة أقل من ملح الطعام العادي.

الاستخدامات غير الغذائية لملح هيمالايا:

  • من الاستخدامات الشائعة لملح الهيمالايا أيضاً، هو استخدامه في مغاطس الاستحمام. لتحسين صحة الجلد و تخفيف الآلام العضلية. وتسهيل امتصاص الجسم للمغنيزيوم وبقايا المعادن الموجودة في الملح.
  • مصابيح ملح الهيمالايا المنتشرة جداً مؤخراً:مصباح الملح غالباً ما يتم تصنيع هذه المصابيح من كتل كبيرة من ملح الهيمالايا الوردي مع مصدر ضوئي بداخله يسخن الملح. حيث تشير بعض الدراسات أن هذه المصابيح، تعمل على تنقية الجو وإزالة الملوثات من الهواء. لكن ما زالت الدراسات قائمة لتأكيد هذه المعلومات.

فوائد استخدام ملح هيمالايا بالمقارنة مع ملح الطعام:

كما ذكرنا سابقاً، فإن ملح هيمالايا يحتوي في معظمه على كلور الصوديوم. لكن بالإضافة لذلك يحتوي على 84 نوع معدن  آخر. أهمها، البوتاسيوم و الكالسيوم و المغنيزيوم و الحديد.

كمية هذه المعادن قليلة جداً في ملح هيمالايا. إنما الهدف هنا المقارنة مع ملح الطعام العادي، الذي لا يحتوي أي منها، عدا كلور الصوديوم.

هنالك بعض الدراسات التي تُشير لوجود فوائد صحية أخرى لاستهلاك ملح هيمالايا. (وما زالت هذه الفوائد قيد الدراسة، لم يتم تأكيدها بشكل قطعي.)

والتي تتضمن ما يلي:

الخُلاصة:

  • سواءً ملح الطعام العادي أو ملح هيمالايا الزهري، كلاهما يحتوي على في تركيبه الأساسي على كلور الصوديوم بنسبة عالية.
  • الفرق الوحيد المؤكد حالياً، هو أن ملح هيمالايا غير مكرر مثل ملح الطعام. ويحتوي على نسبة أقل قليلاً من الصوديوم. بالإضافة لنسبة بسيطة من معادن أخرى.
  • ملح الطعام العادي، قد يحتوي على مواد إضافية، ويخضع لعمليات تكرير. بينما ملح هيمالايا طبيعي بشكل أكبر وغير مكرر.
  • بكل الأحوال يجب الانتباه لكميات الملح المتناولة، وعدم الإكثار من استهلاكه،  بعض النظر عن نوع الملح.
  • ملح الطعام يحتوي على مادة اليود التي يحتاجها الجسم. بينما ملح هيمالايا لا يحتوي على اليود أو يحتوي على نسبة بسيطة جداً. فإذا اعتمدت على ملح هيمالايا بدلاً من ملح الطعام، أنت بحاجة للحصول على اليود من مصادر أخرى مثل الأسماك ومنتجات الأجبان والألبان المدعمة، لتجنب نقص اليوم.

المراجع:

https://www.healthline.com/nutrition/pink-himalayan-salt

https://www.webmd.com/diet/himalayan-salt-good-for-you

https://healthyhumanlife.com/blogs/news/benefits-of-himalayan-salt

الصور المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/julajp/5904468562/in/photolist-9ZKWN7-2k4ZiPB-2iTaUL9-28hVqNv-RC7NsE-6gkMEB-QXMQJH-2jkLupX-TJmhPE-26ZAL2p-9ZKWx7-kBHAHg-efKwsi-Gz233e-2m2MP5C-r17Bca-7xXzSB-D7wUXb-CTxWCG-2jZ9JdN-HTGpCR-hGQE56-qLS9Xu-PtUno7-6i5eHY-2jkLtjv-qCFb5n-2jkHxNU-2jkHy3r-2jkLtdJ-2jkLtrp-2jkLtGK-2jkLsXd-2jkMJu4-LorkqM-8vCJ4b-PaKSEn-2jkMHmH-2jkMH4J-21YH7TG-6HyQGK-HoLn6y-2jkHz5S-4p8Vqd-rWNXf3-rhjWtb-8Ro8Rd-rV3WtK-rjTKEH-95vPk3

https://www.flickr.com/photos/andrew_annemarie/17009266977/in/photolist-2m2MP5C-6i5eHY-RC7NsE-21YH7TG-CTxWCG-QXMQJH-28hVqNv-HTGpCR-PtUno7-rWNXf3-rhjWtb-rV3WtK-rV3VGp-4e1gZg-27xArHH-r7BTqf-6bzooB-bnNfgf-4dR968-6bDvz7-e2CcBw-6bDvAh-2ixu8x4-c7eKHQ-4kkTaF-2kzhJgF-2iKZWKb

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك