الموز ليس فقط فاكهة لذيذة نستمتع بمذاقها بين الوجبات، إنما يحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي أدهشتني حقاً.
أترككم مع مقالتي أتمنى أن تنال إعجابكم.
تحتوي حبة الموز الواحدة (120غ) على:
- بوتاسيوم 9% من حاجة الجسم اليومية.
- فيتامين ب6 (5ملغ) 33%
- فيتامين ج (9ملغ) 11%
- مغنيزيوم (34ملغ) 8%
- نحاس 10%
- منغنيز (3ملغ) 14%
- ألياف 3غ
- بروتين 1.3غ
- دهون صحية 0.4غ
- فولات 25 ميكرو غرام
- حديد 3ملغ
- فيتامين أ 81 وحدة دولية
- رايبوفلافين (فيتامين ب2) 1ملغ
- نياسين (فيتامين ب3) 8ملغ.
- تحتوي كل حبة موز على ما يقارب 105 سعرة حرارية، بالإضافة للماء و الكربوهيدرات و كمية قليلة من البروتينات و قيمة صغيرة جداً من الدهون.
الفوائد الصحية للموز:
تنظيم معدل سكر الدم:
يتميز الموز بغناه بألياف البكتين التي تعطي الجسم شكله الهيكلي. إن تناول الأطعمة الحاوية على ألياف البكتين تساعد في تنظيم مستوى سكر الدم بعد تناول وجبات الطعام، و تقلل الشهية لتناول الطعام عن طريق تأخير عملية إفراغ المعدة و تأخير امتصاص الكربوهيدرات التي تحرر السكريات في مجرى الدم.
تعزيز عملية الهضم و الوقاية من تقرحات المعدة:
يحتوي الموز على مثبطات البروتياز الذي يساعد في خفض تأثير البكتيريا الضارة في المعدة. كما تساعد هذه المركبات في إنتاج العديد من المركبات العضوية التي تساعد في تحفيز الخلايا الموجودة في بطانة المعدة و التي تشكل طبقة و قائية لحماية المعدة من تأثير حموضة المعدة.
كما يحتوي الموز على الكربوهيدرات النشوية التي تتحطم بسهولة في الجهاز الهضمي، مما يخفف جهد المعدة في عملية الهضم. بالإضافة لتخفيف حالات الغثيان و الإقياء.
علاج البدانة و إنقاص الوزن:
الموز قليل السعرات الحرارية غني بالألياف و المواد الغذائية و ذلك قد يساعد في إنقاص الوزن.
تعزيز صحة القلب:
يتميز الموز بغناه بمعدن البوتاسيوم الضروري لصحة القلب. فهو عبارة عن نوع من الشوارد المعدنية التي لها دور أساسي في أداء وظائف الجسم، حيث يساعد على أداء التقلصات العضلية بفعالية تامة بما في ذلك أداء عضلة القلب.
يقوم البوتاسيوم (بالمساعدة مع عنصر الصوديوم) في الحفاظ على معدل ضربات القلب النظامي. إن الحفاظ على توازن عنصر البوتاسيوم و الصوديوم يساهم في انتقال النبضات العصبية التي تسبب تقلص و ارتخاء عضلة القلب بشكل فعال. كما يساعد في الحفاظ على تدفق الدم المحمل بالأوكسيجين لكافة خلايا الجسم. فالأشخاص الذين يتناولون كمية وفيرة من البوتاسيوم تنخفض خطورة الإصابة بأمراض القلب لديهم بنسبة 27%.
خفض ضغط الدم:
عنصر البوتاسيوم ضروري للحفاظ على معدل ضغط الدم. حيث يلعب دوراً هاماً كموسع للأوعية الدموية و الشرايين. فعندما ينخفض توتر الأوعية الدموية، يؤدي ذلك لتعزيز تدفق الدم لسائر أجزاء الجسم.
على اعتبار أن عنصر البوتاسيوم و الصوديوم يلعب دوراً في الحفاظ على توازن سوائل الجسم، تقوم الكلية بسحب الماء من الدم و بالتالي تؤدي لخفض ضغط الدم.
تسريع شفاء الجروح و تجديد الخلايا التالفة:
يحتوي الموز على فيتامين ج و هو العامل الضروري لتقوية العضلات و الأربطة و الحفاظ على صحة الجسم. يتميز بفعاليته في تسريع شفاء الجروح و تعويض الخلايا التالفة.
غني بمضادات الأكسدة:
تعتبر الخضروات و الفاكهة من المصادر الممتازة الغنية بمضادات الأكسدة بما في ذلك الموز.
يحتوي الموز على العديد من مضادات الأكسدة الفعالة و التي تتضمن مادة كاتيشين catechins. ترتبط مضادات الأكسدة هذه بالعديد من الفوائد الصحية على مختلف وظائف الجسم.
الموز غير الناضج يعزز حساسية الجسم لمادة الأنسولين:
الكربوهيدرات الموجودة في الموز غير الناضج تتكون بنسبة كبيرة من النشاء المقاوم، لكن عندما ينضج الموز يتحول النشاء إلى سكريات (جلوكوز و فركتوز و سكروز).
إن مقاومة الجسم لمادة الأنسولين هو العامل الأساسي الأول للإصابة بداء السكري النمط الثاني. لذلك فإن زيادة حساسية الجسم للأنسولين تحسن مستوى سكر الدم.
أظهرت بعض الدراسات أن تناول 15-30غ من النشاء المقاوم يومياً يعزز حساسية الأنسولين بمعدل 33-50% خلال 4 أسابيع.
كلما كان لون الموز أخضر كلما كانت كمية النشاء المقاوم الموجودة فيه أكبر. من ناحية أخرى، فإن الموز الأصفر الناضج يحتوي كمية أقل من النشاء المقاوم و كمية أكبر من السكريات.
تعزيز صحة الكلية:
عنصر البوتاسيوم هو عامل أساسي في ضبط ضغط الدم والوقاية من تشكل حصوات الكلية و تعزيز صحة الكلى عموماً. لذلك فإن تناول نظام غذائي غني بعنصر البوتاسيوم كالموز مثلاً يفيد في الحفاظ على صحة الكلى.
أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يواظبون على تناول الموز 4-6 مرات في الأسبوع يتمتعون بصحة الكلى بنسبة 33% أكثر من الذين لا يعتمدون على الموز في نظامهم الغذائي.
تحسين أداء التمارين الرياضية و الوقاية من التشنجات العضلية:
يعتبر الموز الغذاء المثالي للرياضيين، نتيجة غناه بالمعادن و الكربوهيدرات سهلة الهضم. إن تناول الموز يساعد في الوقاية من التشنجات العضلية التي تصيب نسبة كبيرة من الأفراد و الرياضيين، و ذلك عن طريق تعزيز ارتخاء العضلات، بالإضافة لدوره الفعال في تصنيع البروتينات.
سهولة إضافة الموز للنظام الغذائي:
يعتبر الموز وجبة خفيفة مثالية و صحية بين الوجبات الأساسية، أو إضافتها لوجبة الإفطار أو استهلاكها بدلاً عن السكر في الحلويات المخبوزة.
الوقاية من متلازمة ما قبل الحيض لدى النساء:
تتضمن متلازمة ما قبل الحيض الشعور بالنفخة و التشنجات و تقلبات المزاج و التعب و الصداع، مما يؤثر على نشاط المرأة و أعمالها خلال هذه الفترة.
يتميز الموز بغناه بفيتامين ب6 الذي يتميز بخصائصه الفعالة كمضاد للتشنجات، و هي إحدى أهم أعراض متلازمة ما قبل الحيض. كما يساعد في علاج احتباس السوائل و الانتفاخ نظراً لغناه بعنصر البوتاسيوم.
مضاد للاكتئاب و لتعزيز الصحة العقلية و النفسية:
يحتوي الموز على مادة تريبتوفان و هي المادة التي تتحول لمادة السيروتونين إحدى أهم النواقل العصبية الدماغية التي تعالج الاكتئاب و القلق و الأرق و اضطرابات النوم و تقلبات المزاج.
كما يحتوي الموز أيضاً على مادة نور إيبينفرين التي تساعد الجسم في التغلب على حالات التوتر و الضغوطات.
علاج فقر الدم:
يتميز الموز بغناه بمعدن الحديد و بالتالي يعالج حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
إن نسبة الحديد المتوفرة في الموز تساعد في زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء التي تساعد في نقل الأوكسيجين لداخل الخلايا. كما يحتوي الموز على مادة النحاس و هو من المعادن الضرورية التي تساعد في تكوين كريات الدم الحمراء.
تعزيز مناعة الجسم و الوقاية من السرطان:
يحتوي الموز على كمية وفيرة من فيتامين ج و مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً فعال في تقوية الجهاز المناعي، و تتميز بخصائصها الفعالة في الوقاية من السرطان و مكافحة الخلايا السرطانية و تأخير نموها.
تعزيز صحة العين:
يحتوي الموز على الكاروتينات و مضادات الأكسدة بالإضافة للعديد من الفيتامينات و المعادن الضرورية لصحة العين. فهو مصدر جيد للبيتا كاروتين الذي يتميز بخصائصه الفعالة في الحفاظ على صحة العين و تعزيز الرؤية.
الوقاية من الربو:
أظهرت بعض الدراسات أن تناول حبة موز يومياً يساهم في الوقاية من الإصابة بمرض الربو.
تقوية الذاكرة و تحسين المزاج:
تريبتوفان هو عبارة عن حمض أميني الذي يلعب دوراً في تقوية الذاكرة و تحسين المزاج.
التأثيرات الجانبية للموز:
- حاصرات بيتا هو عبارة عند دواء يستخدم لعلاج الأمراض القلبية و يسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم. إن تناول الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم كالموز يجب أن يتم استهلاكه بشكل معتدل عند تناول حاصرات بيتا. فأدوية علاج ضغط الدم و الأمراض القلبية تعمل على زيادة مستويات البوتاسيوم.
- إن استهلاك كمية كبيرة من البوتاسيوم قد يؤثر على صحة الكلية التي لا تعمل بشكل فعال. فإذا لم تتمكن الكلية من التخلص من الكمية الفائضة من البوتاسيوم من الدم يؤدي ذلك لمخاطر صحية و قد تكون قاتلة.
- في بعض الحالات قد يحفز الموز على الإصابة بصداع الشقيقة. لذلك ينصح الأفراد الذين يعانون من داء الشقيقة، بعدم تناول أكثر من نصف حبة موز يومياً.
- كما يحتوي الموز على كمية وفيرة من الألياف، لذلك فإن استهلاك كمية كبيرة من الألياف قد يؤدي للإصابة بالنفخة و الغازات و تشنجات المعدة.
المراجع:
https://authoritynutrition.com/11-proven-benefits-of-bananas/
http://www.medicalnewstoday.com/articles/271157.php
https://www.jenreviews.com/bananas/
الصورة المرفقة:
https://www.flickr.com/photos/en321/