فوائد العنب للمناعة والضغط والهضم والنوم والبشرة والفرق بين أنواعه و أهم التحذيرات

1620 0
1620 0
فوائد العنب

العنب من أنواع الفواكه الحلوة التي أنعم الله علينا بها.

غني جداً بالقيم الغذائية، و له فوائد صحية أكثر مما قد يخطر على بالك.

يمكن إضافته لنظامك الغذائي بعدة أساليب متنوعة. أفضلها أن تتناوله طازج كما هو. ببساطة استمتع بخصلة عنقود من العنب كتحلية طبيعية بين الوجبات.

و يمكنك إضافة كوب من العنب إلى السموذي أو الكوكتيل أو سلطة الفواكه. أو حتى الاحتفاظ به في الفريز للاستمتاع بتناوله لاحقاً.

المكونات الغذائية الموجودة في العنب:

يحتوي كوب من العنب الذي يزن 150غ تقريباً على العناصر الغذائية التالية:

بالإضافة لاحتوائه على مجموعة فيتامينات ب و فيتامين أ. و نسبة عالية من الماء تفوق 121 غ من الماء.

و يعتبر العنب من المصادر الغنية جداً بمضادات الأكسدة مثل مادة لوتين و مادة زياكسانثين.

قشرة أو جلد حبات العنب الأحمر هو الذي يحتوي المركبات الكيميائية النباتية من مضادات الأكسدة القوية جداً التي تعرف باسك ريسفيراترول.

بالإضافة لمركبات الفلافونويدات ميريستين و كيرستين الموجودة في العنب. التي تساعد الجسم في مكافحة الجزيئات الحرة الضارة.

أنواع العنب:

هنالك العديد من الخيارات و الأنواع المختلفة من العنب، تتراوح في شكلها و لونها من اللون الأخضر أو الأبيض أو البنفسجي أو الأحمر.

إذاً هل هنالك اختلاف بالنوع الصحي الذي يُفضّل تناوله؟

  • النقطة الأكثر أهمية هي اختيار تناول العنب في الصورة الأقرب لمصدره الطبيعي.

أي بدلاً من تناول عصير العنب المعالج أو منتجات معالجة من العنب. اعتمد على العنب الصاغ الطبيعي، فهو الأغنى بالقيم الغذائية، مهما كان لونه.

العصير غني بالسكريات، و يفتقد للألياف الغذائية. بينما تناول حبات العنب كاملة هو أفضل للصحة و أغنى بالقيم الغذائية.

  • لكن من الجدير بالذكر أن العنب داكن اللون أي الأحمر أو البنفسجي، يحتوي على كميات أكبر من مضادات الأكسدة، بالمقارنة مع العنب فاتح اللون مثل العنب الأبيض أو الأخضر.

الفوائد الصحية الموجودة في العنب:

العنب من أنواع الفاكهة الغنية جداً بالفيتامينات و المعادن و مضادات الأكسدة. كما يحتوي على نسبة كبيرة من الماء، مما يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم.

و من أهم فوائده الصحية، نذكر ما يلي:

تقوية مناعة الجسم:

على اعتبار أن العنب من المصادر الغنية بفيتامين ج (فيتامين سي)، له دور فعال في تعزيز مناعة الجسم، و مكافحة البكتيريا و الفيروسات و غيرها من العوامل الممرضة و الميكروبات المسببة للعدوى.

إذا كنت تتمتع بجهاز مناعي قوي، سيتمكن جسمك من مكافحة الأمراض الانتهازية و الوقاية منها.

الوقاية من السرطان:

العنب من المصادر الغنية جداً بمضادات الأكسدة. مما يساعد في مكافحة الجزيئات الحرة التي تلحق الضرر و الأذى للخلايا، و قد تؤدي للسرطان.

و يتميز العنب أيضاً باحتوائه على نوع من مضادات الأكسدة تعرف باسم ريسفيراترول resveratrol التي تحمي ضد السرطان من خلال خفض الالتهابات و منع نمو الخلايا السرطانية.

يحتوي العنب أيضاً على مضادات أكسدة أخرى تعرف بالكاتيشين catechins و الكيرسيتين quercetin  و أنثوسيانين anthocyanins، التي تشكل مزيجاً قوياً ضد السرطان.

خفض ضغط الدم:

محتوى العنب من ملح الصوديوم منخفض جداً. لذلك فهو مناسب لمرضى ضغط الدم.

كما يتميز العنب بغناه بالبوتاسيوم، مما يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، و خفض ضغط الدم المرتفع أيضاً.

إذا كان مخزون البوتاسيوم منخفض لديك، فأنت أكثر عرضة و خطورة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

الحماية ضد الأمراض القلبية:

مادة ريسفيراترول التي ذكرناها سابقاً، لا تفيد فقط في الوقاية من السرطان. بل تساهم أيضاً في حماية القلب و الوقاية من مختلف الأمراض القلبية.

البوتاسيوم أيضاً يساعد على خفض خطورة الأمراض القلبية و السكتة الدماغية.

خفض الكولسترول المرتفع:

العنب غني جداً بالألياف الغذائية، مما يجعله مصدر ممتاز لخفض الكولسترول المرتفع.

الحماية ضد داء السكري:

يتميز العنب أنه ذو مؤشر منخفض لمستوى السكر في الدم. معنى ذلك، عند تناول العنب لن يرتفع سكر الدم بشكل مفاجئ و سريع.

و في دراسة علمية أظهرت أن المواد الغذائية الموجودة في العنب، قد تساعد في خفض مستوى السكر في الدم، و زيادة الحساسية للأنسولين. مما يساعد الجسم في استهلاك الجلوكوز.

الحفاظ على صحة الدماغ:

هل تذكرون صديقنا ريسفيراترول الذي ذكرناه سابقاً؟ هو مضاد أكسدة قوي جداً. و يفيد صحة الجسم بطرق مختلفة.

حيث يعمل على خفض الإجهاد التأكسدي، الذي له تأثير إيجابي قوي على الدماغ.

فكّر بمرضى داء الباركنسون و داء الزهايمر، هذه الأمراض هي نتيجة الإجهاد التأكسدي.

تعزيز صحة العظام:

يحتوي العنب على فيتامين ك و المعادن مثل الكالسيوم و المغنيزيوم و البوتاسيوم. هذه العناصر الغذائية الموجودة في العنب، تساعد في الحفاظ على قوة العظام.

تأخير علامات التقدم في السن:

إذا كنت تبحث عن العناصر الفعالة لتعزيز نضارة البشرة و تأخير مظاهر الشيخوخة، فالعنب من الخيارات الجيدة.

مادة ريسفيراترول مضاد الأكسدة السحري يحفز نوع من الجينات يعرف باسم الجين SirT1 الذي ارتبط بتعزيز بنية و عمر الخلايا و حمايتها.

تحسين جودة النوم و الوقاية من الأرق:

هل تعاني من صعوبة في النوم أو صعوبة في الحصول على نوم جيد متواصل في الليل؟

قد يساعدك العنب على التمتع بنوم صحي جيد في الليل.

يحتوي العنب على نسبة من مادة ميلاتونين الهرمون الذي يساعدنا على النوم. لذلك يعتبر العنب اختيار جيد كوجبة خفيفة في المساء.

و من ناحية أخرى لا يحتوي العنب على الكثير من السعرات الحرارية. مما يساعدك على النوم.

التمتع ببشرة صحية نضرة و شعر صحي حيوي:

بذور العنب غنية بفيتامين ه (فيتامين ي)، مما يساعد في الحفاظ على نضارة و رطوبة البشرة. و الوقاية من ظهور حب الشباب.

بالإضافة لتحسين تدفق الدم لفروة الرأس و التمتع بشعر حيوي.

إنقاص الوزن:

قد لا يخطر على بالك أن فاكهة حلوة المذاق مثل العنب، قد تساعدك على إنقاص الوزن. لكن العنب يتميز بذلك حقاً. طبعاً في حال تناولت ما يعادل نصف كوب من العنب أو تقريباً 16 حبة من العنب لا أكثر.

يحتوي العنب على مركبات تساعد على تكسير مستوى الدهون بشكل أسرع، إن التزمت بتناول الكمية المذكورة أعلاه أو أقل.

حماية صحة العين:

المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في العنب، تكافح الالتهابات، و تساعد في حماية الخلايا ضد التلف.

تُشير الدراسات أن الحمية الغذائية الغنية بالعنب، قد تساعد في الوقاية و تأخير الإصابة بالأمراض الشائعة التي تصيب العين مثل إعتام عدسة العين و داء الزرق أو الجلوكوما.

تحسين عملية الهضم و القضاء على الإمساك:

على اعتبار أن العنب غني بالماء و الألياف الغذائية، فهو يساعد على تحفيز عمل الجهاز الهضمي و تنشيط حركة الأمعاء و الوقاية من الإمساك.

التحذيرات:

في حال تناول كمية قليلة أو معتدلة من العنب، لا ضرر للصحة.

لكن فرط استهلاك العنب قد يؤدي لمشاكل صحية و يتعارض مع بعض الأدوية. على سبيل المثال:

  • حاصرات بيتا الأدوية التي توصف عادةً لعلاج بعض الامراض القلبية، تسبب ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم. و كذلك يفعل العنب في حال تناول كميات كبيرة منه.
  • المميعات الدموية: يحتوي العنب على مادة ريسفيراترول التي قد تزيد تأثير مضادات التخثر لهذه الادوية.
  • استهلاك كمية كبيرة من البوتاسيوم قد يلحق الضرر بالكلى، في حال وجود ضعف أو تدهور في وظائف الكلى. لأن الكلية في هذه الحالة لن تتمكن من التخلص من الكميات الفائضة من البوتاسيوم من الدم.

المراجع:

https://www.webmd.com/diet/ss/slideshow-health-benefits-of-grapes

https://health.clevelandclinic.org/health-benefits-of-grapes

https://www.medicalnewstoday.com/articles/271156

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/tjstaab/6190895024/in/photolist-ar4Xpo-3bM3r5-6Mp9cB-aqZvqb-oCbBXg-fxNTMw-8YHK1t-ajDVjS-6Jc8tz-6PcgMB-6g44X-gVkV4-5XeGU4-6Sfjx3-F32Bh-6CtvD-ctVRZ3-33HJHQ-33HJJA-oCbBZF-33HJJb-6FYEp-55ZAz4-7Su1nu-75XJog-bo8Xbr-4H5sfV-DWHztH-53Xmnf-oTRcbp-33HJJh-6LaStz-dfGBwX-78vPCk-5UZUMW-dfGEFC-6LaTnt-4iATZW-33HJJq-k3CTn-fEwFN-dcZosS-cxdaZL-5nLmwS-BPN2PF-ouvexi-4CPhgs-9gycVG-8a63KF-k7NTu

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك