فوائد البقدونس لعلاج الالتهابات و مشاكل الهضم و تقوية المناعة

6040 0
6040 0

فوائد البقدونس متنوعة فهو يتميز بالعديد من الخصائص الصحية. و يُعتبر من أكثر أنواع الأعشاب انتشاراً في مختلف أنحاء العالم. بالإضافة لسهولة زراعته في حديقة أو شرفة المنزل. و ما إن تزرعه للمرة الأولى و تتأسس النبتة، حتى يعود للنمو من تلقاء نفسه مجدداً سنة تلو الأخرى 🙂

يمكنك استخدام أوراق البقدونس الطازجة أو المجففة، فهي تحتفظ بفوائدها في كلا الحالتين.

المكونات الغذائية الموجودة في نبات البقدونس:

يحتوي نصف كوب من البقدونس الطازج المفروم (30غ) على ما يلي:

  • السعرات الحرارية 11.
  • فيتامين ك 55% من الحاجة اليومية.
  • فيتامين ج 55%
  • فيتامين أ 14%
  • الفولات 12%
  • الحديد 10%
  • النحاس 6%
  • البوتاسيوم 5%
  • المغنيزيوم 4%
  • الألياف 4%
  • الكالسيوم 4%
  • المنغنيز 3%
  • الفوسفور 3%
  • الزنك 3%
  • فيتامين ب3 3%
  • فيتامين ب1 3%

كما يحتوي البقدونس على نوعين من المكونات المتميزة التي تزوده بخصائص صحية و فوائد طبية متنوعة:

  1. النوع الأولى هو عبارة عن الزيوت الطيارة التي تتضمن: الليمونين limonene، ميريستيسين myristicin و مادة أوغينول eugenol.
  2. أما النوع الثاني فهو مركبات الفلافونويدات التي تتضمن مادة أبيجينين apigenin، و مادة لوتيولين luteolin و مادة كريزوريول crisoeriol.

الفوائد الصحية لنبات البقدونس:

تعزيز صحة الجسم عموماً و الوقاية من السرطان:

إن الزيوت الطيارة الموجودة في البقدونس (مادة ميريستيسين خاصةً) أظهرت نتائج فعالة في تثبيط تشكل الخلايا السرطانية، في الدراسات التي أجريت على حيوانات التجربة. أي منعت نمو الورم داخل الرئتين.

كما تعمل على تنشيط أنزيم غلوتاثيون الذي يساعد في ارتباط جزيء الغلوتاثيون مع الجزيئات المؤكسدة (الجزئيات الحرة التي تلحق الضرر للجسم و التلف للخلايا و الأنسجة). لذلك يُعتبر البقدونس من المركبات المضادة للخلايا السرطانية. و يساعد في الوقاية من الإصابة بالسرطان و تقوية مناعة الجسم.

مضاد للالتهابات كالروماتيزم و التهابات الأذن :

يُعتبر البقدونس من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، خاصةً مادة اللوتيولين التي تقضي على الجزيئات الحرة، و فيتامين ج و فيتامين أ.

تتمثل أهمية فيتامين ج في تعزيز وظائف الجسم، و الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين و سرطان القولون و داء السكري و الربو. كما يعتبر فيتامين ج من العوامل المضادة للالتهاب، و له أهمية كبرى في حالات هشاشة العظام و التهاب المفاصل الروماتيزم و الوقاية من التهابات الأذن و نزلات البرد المتكررة.

أما مادة البيتا كاروتين فهي من مضادات الأكسدة الهامة أيضاً و الضرورية للجسم. فالحمية الغذائية الغنية بمادة البيتا كاروتين ترتبط مع خفض خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة كالربو و الروماتيزم. حيث تتحول مادة البيتا كاروتين داخل الجسم إلى فيتامين أ الضروري لتقوية الجهاز المناعي.

تعزيز صحة القلب:

يتميز البقدونس بغناه بحمض الفوليك و هو أحد أهم فيتامينات ب التي تلعب أدوار عديدة و هامة في الجسم. و من أهم هذه الخصائص حماية صحة القلب و الأوعية الدموية، و خفض خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية و الذبحة الصدرية لدى الأفراد الذين يعانون من تصلب الشرايين أو داء السكري و الأمراض القلبية.

مدر للبول و يخلص الجسم من السموم:

يُستخدم البقدونس منذ القدم لتأثيره الفعال كمدر للبول. مما يساعد في التحكم بالعديد من الأمراض، كالوقاية من حصوات الكلية و التهابات المجاري البولية و احتباس السوائل (الوذمة أو الاستسقاء).

ينتفخ الجسم و يتورم نتيجة تراكم و احتباس السوائل داخل الجسم. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، عليك تناول بضع ملاعق من عصير البقدونس، مما يعطي تأثير سريع جداً. كما تُعتبر جذور نبات البقدونس أيضاً من المواد الفعالة في التخلص من حصوات الكلية.

أضف جذور البقدونس إلى الماء المغلي، و تناولها يومياً، مما يقدم فائدة علاجية في إزالة السموم من الجسم.

تقوية صحة العظام:

إن النظام الغذائي الذي يفتقر لفيتامين ك يرتبط بزيادة خطورة الإصابة بالكسور. يتميز البقدونس بغناه بفيتامين ك، مما يعزز بنية و كثافة العظام، و يحسّن من امتصاص الكالسيوم.

القضاء على رائحة الفم الكريهة.

علاج النفخة و الغازات.

تحسين عملية الهضم.

الوقاية من فقر الدم.

التأثيرات الجانبية و المخاطر الناتجة عن تناول البقدونس:

إن تناول كمية كبيرة من البقدونس يسبب بعض التأثيرات السلبية غير المرغوبة و تتضمن ما يلي:

  • زيادة خطورة الإجهاض للمرأة الحامل: إن استهلاك كمية كبيرة من البقدونس يحفز على حدوث تقلصات رحمية خلال الحمل. و بالتالي زيادة خطورة الإجهاض و الولادة المبكرة. لذلك لا يجب الإفراط في استهلاك البقدونس في أي مرحلة كانت من الحمل.
  • كذلك الأمر بالنسبة للمرأة المرضع، إن تناول كمية كبيرة من البقدونس يؤثر سلباً على إدرار الحليب و الرضيع.
  • زيادة استهلاك مادة الأوكسالات، مما يؤدي لزيادة خطورة الإصابة بالحصوات البولية.
  • الإمساك.

المراجع:

https://www.organicfacts.net/health-benefits/herbs-and-spices/health-benefits-of-parsley.html

http://www.naturalalternativeremedy.com/10-powerful-health-benefits-of-parsley/

http://www.whfoods.com/genpage.php?dbid=100&tname=foodspice

http://www.medicalnewstoday.com/articles/284490.php

https://draxe.com/parsley-benefits/

المراجع:

https://www.flickr.com/photos/kelleyboone/

 

 

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك