كيف نعزز حاسة الشم والتذوق بعد الإصابة بالعدوى؟ أهم النصائح والأساليب العلاجية

451 0
451 0
الشم والتذوق

إن فقدان حاسة الشم و التذوق هي من أعراض الإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل الكوفيد أو الانفلونزا وغيرها.

يفقد المريض عادةً حاسة الشم والتذوق لبضعة أيام أو أسابيع. لكن أحياناً قد تستمر هذه المشكلة مدة زمنية أطول من ذلك.

إن فقدان حاسة الشم والتذوق مزعجة للغاية. لا يقتصر الأمر فقط على تأثيرها على جودة الحياة. بل تعرضه للمخاطر، فلا يمكنه الانتباه لرائحة الدخان أو الغاز أو غيرها من المواد الخطيرة.

إن فقدان حاسة الشم والتذوق من الأعراض الشائعة لعدوى الكورونا. حيث يفقد 41 – 96 % من المرضى حاسة الشم والتذوق، أثناء العدوى. وتعتبر من الأعراض المبكرة للإصابة بفيروس كوفيد19.

ماذا يحدث في الجسم وكيف نفقد حاسة الشم والتذوق؟

من الأسباب الأكثر شيوعاً لفقدان حاسة الشم والتذوق، هي أمراض الجيوب الأنفية والفيروسات والصدمات التي تصيب منطقة الأنف.

في حالات فقدان حاسة الشم والتذوق نتيجة العدوى الفيروسية. يقوم الفيروس بتثبيط مستقبلات حاسة الشم الموجودة في الأنف. والتي تلتقط الروائح. كما يثبط النبضات العصبية التي تنقل معلومات الروائح إلى الدماغ.

إذا فقد الشخص حاسة الشم بهذه الطريقة. عادةً ما يرافقها فقدان حاسة التذوق أيضاً. وذلك لأن الجسم يكتشف نكهة الطعام والشراب، من خلال الرائحة والتذوق.

من الأمثلة عن العدوى بالفيروسات التي قد تسبب فقدان حاسة الشم والتذوق، تتضمن مايلي:

و من العوامل الأخرى التي قد تسبب فقدان حاسة الشم والتذوق، تتضمن ما يلي:

كيف يمكننا استعادة حاسة الشم والتذوق؟

إذا استمرت مشكلة فقدان حاسة الشم والتذوق، ينصح باستشارة الطبيب.

قد يتمكن الطبيب من علاج المشكلة من خلال، ضبط الأدوية إذا كانت هي السبب في المشكلة. أو من خلال إجراء جراحة إذا كان السبب الزوائد الأنفية.

و في بعض الأحيان، يمكن استخدام بعض الأدوية لاستعادة حاسة الشم والتذوق. من الأمثلة على ذلك:

  • الستيروئيدات القشرية
  • سترات الصوديوم
  • الفيتامينات
  • الزنك

بعض الخيارات العلاجية المنزلية:

تدريب حاسة الشم:

تتمثل هذه الطريقة بشم أربعة أنواع مختلفة من الروائح يومياً. لمساعدة الجسم على استعادة حاسة الشم.

على عكس العديد من أجهزة الجسم الأخرى. فإن النظام الحسي الموجود في الجسم، قادر على أن يتكيف و يتجدد.

إن التعرض للروائح المختلفة، يساعد على تحفيز هذه العملية.

قد تساعد هذه الطريقة على استعادة حاسة الشم، لدى المرضى الذين فقدوا حاسة الشم بسبب العدوى الفيروسية.

يستطيع المريض التدرب على شم بعض الروائح في المنزل من خلال اتخاذ هذه الخطوات:

جمع عينة من كل رائحة من الأصناف الأربعة التي تتضمن:

رائحة أزهار، رائحة فاكهة مثل الليمون، رائحة توابل مثل القرنفل و رائحة عطرية راتينجية مثل أوكاليبتوس.

  • يقوم المريض بشم كل رائحة بشكل متواصل لمدة 20-30 ثانية. عن طريق الشم عدة مرات بشكل سريع بدلاً من التنفس العميق من الرئتين.
  • المواظبة على هذا الروتين مرتين في اليوم،  صباحاً ومساءً.
  • إن تدريب حاسة الشم مجدداً، يحتاج حوالي 6 أشهر من الزمن. و بإمكانك المريض استخدام العديد من المكونات المتوفرة لتحفيز حاسة الشم، مثل القهوة و الفلفل الأسود و الأعشاب العطرية.
  • كما يمكنه نقع قطنة بمحلول ذو رائحة، ثم وضعها في وعاء صغير، لاستخدامات متعددة. و التبديل بين نماذج مختلفة من الروائح كل فترة، قد يفيد أيضاً.

تغيير النظام الغذائي:

وجد العديد من الأفراد، أن التنويع بألوان و نكهات الطعام، يجعل الأمر أكثر استمتاعاً.

إضافة التوابل و استخدام الأعشاب الطازجة و المنكهات القوية مثل الزنجبيل و الليمون والفلفل، يضيف نكهات أقوى للطعام، دون الاعتماد على إضافة السكر و الملح.

العناية بصحة الفم:

المواظبة على تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون والخيوط السنية بشكل يومي، للوقاية من أمراض اللثة و حالات العدوى الفموية، التي قد تغير مذاق الطعام.

الإقلاع عن التدخين والكحول:

يؤثر التبغ و الكحول على حاسة الشم والتذوق. و يعيق أداء وظائفها بشكل فعال.

ما هي مدة فقدان حاسة الشم و التذوق؟

في معظم حالات العدوى الفيروسية، خاصةً في حالة عدوى الكورونا. قد يفقد المريض حاسة الشم و التذوق لبضعة أسابيع.

في حالات قليلة جداً، قد تستمر المشكلة لبضعة أشهر!

هل يمكن أن يفقد الشخص حاسة الشم و التذوق بشكل دائم؟

في بعض الحالات، قد يفقد الشخص حاسة الشم و التذوق بشكل دائم. و ذلك إذا كان سبب المشكلة هو التعرض لإصابة مثلاً.

متى يجب علينا استشارة الطبيب؟

  • إذا فقد الشخص حاسة الشم أو التذوق بشكل مفاجئ.
  • أو إذا استمرت المشكلة دون أي تحسن بعد مرور ثلاثة أسابيع.

المراجع:

https://www.health.harvard.edu/blog/coping-with-the-loss-of-sense-of-smell-and-taste-2020101921141

https://www.medicalnewstoday.com/articles/how-to-get-taste-and-smell-back

https://www.nhs.uk/conditions/lost-or-changed-sense-smell

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC8723803

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/genista/48214452/in/photolist-5g7tE-JSuLv-F41Wox-C6Fro9-a4oDcX-5jJh1a-6jdZi3-agUe3Y-aWHgAX-B44St-agRptR-9FmJUC-agRiPi-mVaGKg-agRvU4-bUAYuo-agUnCA-agUfsA-agRCcM-agUiq1-7rMUMk-agRv36-agUk8s-2iLi5yD-2o9UERU-2oiJGnj-4etxFq-4SLZAE-S6VBa1-26bVWnE-cQZGx-cY1PWh-6w97cb-GX4yh5-e73dPk-JMXJnw-8v4QwX-7pkEpb-4appT4-2kT5k8X-2kGjuAU-izL5d-23U3K4H-29zaT-fCwSi-6r5EoS-agRuqM-agRyRX-agRuLM-agUomm

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك