الأفراد ضمن أي مرحلة عمرية كانت، عند وجود مشكلة صحية أخرى، هم أكثر عرضة و خطورة للإصابة بعدوى فيروس كورونا.
وباء الكورونا من الأمراض الحديثة. و بالتالي ما زالت الدراسات محدودة حول تأثير المشاكل الصحية الكامنة، و مقدار خطورة فيروس كورونا على هذه الفئة من المرضى.بالاعتماد على كمية المعلومات حتى هذا الوقت، فإن:
المرضى الذين يعانون أي من المشاكل الصحية التالية، هم أكثر خطورة للإصابة بعدوى فيروس كورونا:
- مرضى السرطان
- أمراض الكلى المزمنة
- مرضى الانسداد الرئوي المزمن
- مرضى ضعف مناعة الجسم و بعد زراعة الأعضاء
- البدانة في حال كان مؤشر كتلة الجسم أعلى 30 أو أعلى
- أمراض القلب الشديدة مثل فشل العضلة القلبية و مرضى الشريان التاجي أو اعتلالات القلب
- فقر الدم المنجلي
- داء السكري من النمط الثاني
المرضى الذين يعانون أي من المشاكل الصحية التالية، قد يكونون في خطر متزايد للإصابة الحادة بعدوى فيروس كورونا:
و التي تتضمن ما يلي:
- مرضى الربو (الحالات متوسطة الشدة إلى الشديدة)
- أمرض الأوعية الدموية خاصةً التي تؤثر على إمدادات الدماغ بالدم
- التليف الكيسي
- ارتفاع ضغط الدم
- ضعف الجهاز المناعي و زراعة نقي العظام و مرضى الإيدز و استخدام الستيروئيدات القشرية أو الأدوية المثبطة للمناعة
- المشاكل العصبية مثل داء الزهايمر
- أمراض الكبد
- الحمل
- التليف الرئوي (وجود تلف أو تندب في الأنسجة الرئة)
- التدخين!!!
- مرضى الثلاسيميا
- دا السكري من النمط الأول
الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية سواءً وراثية أو عصبية أو مشاكل في الاستقلاب، أو تشوهات في القلب، هم أكثر خطورة للإصابة بحالات شديدة من عدوى الكورونا، بالمقارنة مع الأطفال الأصحاء.
الهدف من تزويدنا بهذه القائمة، هو لأخذ الحرص، و العناية القصوى بهذه الحالات الخاصة من الأفراد. و لإعلام المرضى عن مستوى الخطر الذي قد يكون لديهم. حتى يتمكنوا من أخذ الموضوع بجدية أكبر و الالتزام بالأساليب الوقائية، التي للأسف مازلنا نشهد التساهل فيها من قبل العديد من الأفراد!!
مازلنا نتعلم يومياً عن خطورة هذا المرض و كيفية التعامل معه.
ذكرنا العديد من المقالات حول مرض الكورونا و كيفية الوقاية منه و تقوية مناعة الجسم و أساليب الحجر الصحي و ضرورته و أنواع الكمامات و متى نستخدم الكمامات القماشية و متى نستخدم الكمامات الواقية N95.
كيفية خفض خطورة الإصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد19):
من الضروري حماية أنفسنا من عدوى كورونا. و اتخاذ كافة الأساليب الوقائية لخفض خطورة الإصابة بالعدوى. خاصةً لدى الأفراد الذين تم تصنيفهم أعلاه، أنهم أكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة من العدوى.
أفضل طريقة لحماية أنفسنا، هي بالمساعدة على خفض نسبة انتشار فيروس كوفيد19. و يتم ذلك من خلال:
- الحدّ من التفاعلات و الاحتكاك مع الآخرين قدر الإمكان.
- اتخاذ كافة الاحتياطات و التدابير الوقائية من الإصابة بعدوى كورونا، عند الاضطرار على التعامل مع الآخرين.
- إذا بدأت تشعر بالتعب و المرض، و تعتقد أنك مصاباً بعدوى فيروس كورونا، تواصل هاتفياً مع الطبيب خلال 24 ساعة.
هل أنت بحاجة للمغامرة و الخروج للأماكن العامة؟ إذاً خذ بعين الاعتبار الأمور التالية قبل الخروج من المنزل!
على اعتبار ما زالت الأعمال و الشركات مستمرة في عملها و دوامها في مختلف أنحاء العالم. قد تفكر بمتابعة القيام ببعض النشاطات و حضور الفعاليات و التجمعات.
لا يوجد و لا طريقة تضمن لك الوقاية من العدوى بنسبة 100%. لذلك من الضروري فهم درجة خطورة العدوى. و كيف تكون في أمان قدر الإمكان.
يجب التفكير مراراً قبل الخروج من المنزل بالنسبة للمرضى ذوي الخطورة العالية للإصابة بالعدوى، أو لمن عييش معهم في نفس المنزل!
و في حال ضرورة الخروج من المنزل، يجب أخذ كافة الخطوات لحماية أنفسهم و الأفراد المحيطين بهم.
المسؤولية و الخطورة الآن لا تقع على أنفسنا فحسب. بل على الأفراد المحيطين بنا و الذين يعيشون معنا.
على سبيل المثال:
عندما تحرص على حماية نفسك. ذلك لأنك تحمل مسؤولية صحتك و صحة أفراد عائلتك أيضاً.
قد يكون جهازك المناعي قوي و تتمكن من التغلب على العدوى في حين الإصابة بها. لكن من ناحية أخرى قد يكون أحد أفراد عائلتك لا قدر الله، من ذوي المناعة المنخفضة، أو من الحالات التي تم ذكرها أعلاه. أي أكثر خطورة للإصابة بحالات شديدة من المرض. و هذا ينطبق على كل فرد منا.
لذلك رجاءً خذوا الموضوع بجدية و مسؤولية أكبر. إن لم يكن خوفاً على صحتكم، ليكن خوفاً على صحة أحبائكم.
كل شخص منا، بحاجة لاتخاذ التدابير اللازمة للحدّ من انتشار هذا الفيروس اللعين. و كلما طالة مدة التعامل و الاحتكاك مع الآخرين، كلما ازدادت خطورة انتشار الفيروس.
إذا قررت الانضمام للنشاطات العامة، احرص على حماية نفسك من خلال اتباع كافة النصائح للوقاية من فيروس كورونا.
- في أي مكان تذهب إليه خارج المنزل، احرص على وجود هذه العناصر في متناول اليد و استخدامها عند اللزوم، الكمامات الواقية، معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل.
- تجنب الآخرين الذين لا يرتدون كمامات واقية. أو اطلب منهم ارتداء الكمامات! لا داعِ للخجل أو الإحراج من هذا الموضوع. صحة الجميع سوف تتأثر بهذا السلوك!
هل أنت مضطر لحضور اجتماع أو جلسة بشكل شخصي سواءً مع العائلة أو في العمل أو مع الأصدقاء؟
إليك بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار للمساعدة على جعل هذه الجلسة آمنة قدر الإمكان:
الاشتباه بالعدوى:
- إذا كان أحد الأفراد أو الزوار مصاباً بأعراض يشتبه أنها أعراض فيروس الكورونا، أو تم اتصاله مع أحد مرضى الكورونا خلال ال 14 يوم الماضية، يجب إلغاء الموعد أو تأجيله!
و لمزيد من التفاصيل، أنصحك الاطلاع على تعليمات العزل الذاتي و الحجر الصحي.
بشكل عام، كلما زاد عدد الأشخاص الذين تتعامل معهم، و كلما كان اتصالك معهم قريباً و كلما طالت مدة هذا الاحتكاك، ازداد خطر انتشار فيروس كورونا بشكل أكبر.
خذا بعين الاعتبار أهمية مكان التواجد أو الالتقاء، هل هو في مكان مغلق أم مفتوح؟
- هل يوجد مسافة آمنة بين الأفراد، أم تجمعات دون ترك مسافة؟
- ما هي مدة الالتقاء و عدد الأشخاص الموجودين؟
- ضرورة ارتدادء كمامات الوجه. لكافة الأفراد إلا في حالات استثنائية.
ما هي الحالات التي يجب فيها عدم ارتداء كمامات للوجه؟
- الطفل أقل من عمر سنتين
- فاقد الوعي
- الشخص الذي يعاني من صعوبة في التنفس
- الشخص الذي لا يمكنه إزالة القناع أو الكمامة بدون مساعدة
غسل اليدين بشكل متكرر:
- يجب على كل شخص غسل يديه لمدة 20 ثانية على الأقل في بداية و نهاية الزيارة و في أي وقت يعتقد فيه أن يديه قد تلوثت.
- إذا لم يتوفر الماء و الصابون في مكان الاجتماع، ينصح بالاعتماد على معقم اليدين على ألا تقل نسبة الكحول الموجود فيه 60%. مع فرك اليدين جيداً من كافة الجوانب إلى أن يجب المطهر تماماً.
- تذكير الزوار بضرورة غسل يديهم أو تعقيمهم قبل و بعد الطعام.
- استخدام مناديل أو مناشف لاستخدام مرة واحدة لتجفيف اليدين. حتى لا يتم مشاركة الزوار لنفس المنشفة.
- تجنب لمس الأسطح التي يتم لمسها كثيراً و تعقيمها بشكل متكرر.
كيفية الوقاية من فيروس كورورنا بالنسبة لمن يعاني من مشلكة صحية أخرى أو العوامل الخطيرة للإصابة بالعدوى:
- إذا كنت تتناول أدوية معينة بشكل دائم، احرص على متابعة العلاج بالشكل المعتاد. و لا تغير أي شيء في خطتك العلاجية إلا بعد استشارة الطبيب.
- ليكن لديك كمية أدوية تكفي لما لا يقل عن 30 يوم، سواءً الأدوية التي تحتاج لوصفة طبية و الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية. تحدث مع طبيبك أو الصيدلي عن إمكانية الحصول على كميات إضافية من الأدوية تكفي لأكثر من 30 يوم إن أمكن. لتقليل عدد زياراتك إلى الصيدلية.
- لا تتردد في الحصول على كافة العناية الطبية اللازمة بسبب الكورونا. قسم الطوارئ مجهز دائماً بأساليب وقائية لحمايتك من العدوى إذا كنت بحاجة للذهاب إلى الطوارئ و الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
- لا تتردد في استشارة الطبيب في حال الشعور بالمرض أو ظهور أي أعراض. إذا لم يكن لديك طبيب معين، اتصل بفريق الطوارئ.
الخطوات التي يمكنك اتخاذها بالاعتماد على المشاكل الصحية و غيرها من العوامل الخطيرة:
بالنسبة لمرضى المشاكل الصحية الأخرى:
- بالإضافة للحرص على تناول الأدوية و التحكم بالمرض. و تأمين كمية وفيرة من العلاج تكفي ل 30 يوم على الأقل. احرص على تجنب كافة العوامل التي تؤدي لتفاقم أعراض المشكلة الصحية لديك.
- احرص على االالتزام بالعلاج و اتباع كافة تعليمات الطبيب.
بالنسبة للمرأة الحامل، إليك المقال التالي:
فيروس الكورونا و الحمل.. كل الأسئلة المتعلقة بصحة الحامل و الجنين و أهم النصائح
بالنسبة لمن يعاني من البدانة، إليك المقال الشامل التالي:
حتى لا تصبح مثل البالونة في زمن الكورونا (ملف شامل للوقاية من البدانة و علاجها)
بالنسبة للمبتلى بالتدخين، إليك الروابط التالية:
طرق و أساليب الإقلاع عن التدخين
ماذا يحدث في الجسم و الرئتين خاصةً بعد الإقلاع عن التدخين! و هل يعود لصحته السابقة؟
أسأل الله تعالى لكم جميعاً دوام الصحة و العافية. و أن يرفع الله عنا هذا البلاء.
دمتم بخير أحبتي الكرام.
المرجع:
https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/need-extra-precautions/people-with-medical-conditions.html