أسباب و علاج تساقط الشعر

7846 4
7846 4

من المواضيع الهامة التي تشغل بال عدد كبير من الأفراد و تعاني منها النساء خاصةً هي تساقط الشعر. و تختلف الأسباب من أسباب بسيطة و متوسطة نتيجة نقص الفيتامينات مثلاً، إلى أسباب معقدة نتيجة حالة مرضية. لكن لحسن الحظ معظم الحالات يمكن علاج تساقط الشعر بالاعتماد على السبب.

أسباب و علاج تساقط الشعر:

الإجهاد البدني:

إن التعرض لأي نوع من الصدمات الجسدية، كمرض شديد أو عملية جراحية أو حتى الإنفلونزا، ممكن أن يسبب تساقط الشعر بشكل مؤقت. و هذا قد يؤدي إلى نوع من فقدان الشعر يسمى تساقط الشعر الكربي.

يمتلك الشعر دورة حياة معروفة تتمثل بمرحلة النمو، ثم مرحلة الراحة ثم مرحلة السقوط. و يعتبر تساقط خمسين إلى مئة شعرة يومياً، هو عدد طبيعي ولكن أكثر من ذلك يعتبر مرضي.

عندما تعاني من أحداث تسبب التوتر فمن الممكن أن تؤثر على دورة حياة الشعر و تدفع العديد من الشعر للتوجه لمرحلة السقوط بسرعة أكبر. إن تساقط الشعر غالباً ما يظهر بشكل واضح بعد التعرض للصدمة من ستة أسابيع إلى ثلاثة أشهر. و بعد تجاوز السبب و اتخاذ المدة الزمنية الكافية، بالإضافة للراحة و التغذية المتوازنة، يعود نمو الشعر لطبيعته إذا انتهت المشكلة المسببة لهذا الإجهاد.

زيادة كمية فيتامين أ في الجسم:

إن تناول جرعات عالية من المتممات الغذائية الحاوية على فيتامين أ يحرض على تساقط الشعر. بناءً على دراسات الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية.

الجرعة اليومية من فيتامين أ التي يحتاجها الجسم هي خمسة آلاف وحدة دولية (5000IU) للبالغين و للأطفال فوق عمر الرابعة. تحتوي المتممات الغذائية عادةً على فيتامين أ بجرعة تتراوح بين 2500-10000 وحدة دولية. فإذا توضح أن السبب وراء تساقط الشعر هو الجرعات العالية من فيتامين أ و يتم ذلك عن طريق التحليل المخبري، في هذه الحالة يجب تخفيف جرعة الفيتامين. فتنتهي المشكلة ويعاود نمو الشعر من جديد.

نقص البروتين:

إذا لم تحصلي على حاجتك اليومية من البروتينات الضرورية، ذلك سيؤدي لتسريع مرحلة تساقط الشعر. و تظهر النتائج بعد فقدان جسمك للبروتينات الضرورية بثلاثة أشهر. تتواجد البروتينات الضرورية بكميات وافرة في السمك و اللحم و الدجاج و البيض والبازلاء والمكسرات و زبدة الفول السوداني.

أسباب وراثية:

إن تساقط الشعر الوراثي لدى النساء يسمى النمط الاندروجيني أو الثعلبة الذكورية. وهو أساساً النسخة الأنثوية من نمط الصلع الذكوري. فإذا كان في عائلتك نساء يبدأ تساقط الشعر لديهن في عمر معين، فمن الممكن أن تعاني أنت من نفس المشكلة عندما تصلين لنفس العمر. و غالباً ما يبدأ ذلك في الظهور في عمر العشرينات إن وجد. لعلاج مثل هذه الحالة، أنصحك باستخدام محلول المينوكسيديل. و هو لا يحتاج لوصفة طبية و يعمل على إيقاف تساقط الشعر. و يساعد في تغذية جذر الشعرة فيكسبها حجماً أكبر، مما يعطي قوة أكبر للشعرة و يؤدي لنمو شعر حيوي جديد.

ضعي المحلول على فروة الرأس مرة يومياً و استمري في ذلك لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ومن الممكن أن تحتاجي لستة أشهر. لكن ليس بالضرورة أن يكون فعالاً في جميع الحالات. لقد ثبتت فعاليته في إيقاف تساقط الشعر ونمو شعر جديد لدى 50% من الأفراد. و أوقف تساقط الشعر فقط دون ظهور شعر جديد عند 40% من الأفراد. أما ال 10% المتبقية فلم تجد الفائدة المطلوبة.

ومن السلبيات التي ممكن أن تواجه البعض هي الحاجة في استمرار استخدام محلول المينوكسيديل بشكل دائم. و إلا فمن الممكن أن يضعف الشعر من جديد بعد إيقاف العلاج. إن إعادة نمو الشعر من جديد تحتاج لمدة زمنية تصل لثلاثة أشهر أو أكثر قبل أن يبدأ الشعر الجديد بالنمو.

الهرمونات الأنثوية:

تؤدي التغييرات الهرمونية الناتجة عن الحمل لتساقط الشعر بعد الولادة. كذلك الأمر عند تناول حبوب منع الحمل ممكن أن تؤدي لنفس النتيجة. مما يسبب تساقط الشعر الكربي وخاصةً إن وجد في العائلة نساء تعانين من هذه المشكلة. بالإضافة لذلك فإن التغير في توازن الهرمونات الذي يحدث عند بلوغ سن اليأس قد يؤدي لنفس النتيجة أيضاً. فعند الوصول لهذا العمر تكون مستقبلات الأندروجين ( هرمون ذكري ) الموجودة على فروة الرأس قد أصبحت نشطة و بصيلات الشعر باتت صغيرة مما يؤدي للبدء في تساقط الشعر. وبعد مراجعة الطبيب وتحديد سبب  و نوع الخلل الهرموني لديك، يصف لك الدواء المناسب لإعادة التوازن الهرموني و يعود نمو الشعر من جديد.

الضغط النفسي:

إن تأثير الضغوطات النفسية على تساقط الشعر أقل من التأثيرات الفيزيولوجية. ولكن ممكن أن يؤدي لذلك كما في حالات الانفصال عن شخص تحبينه أو وفاة شخص مقرب. و بتجاوز هذه المحنة و الاهتمام بالتغذية و نمط الحياة الصحية يعود نمو الشعر من جديد.

فقر الدم:

من عمر العشرينات وحتى نهاية الأربعينات، يوجد على الأقل إمرأة واحدة من بين عشرة نساء تعاني من فقر الدم بسبب نقص الحديد. وهو أكثر الأسباب الشائعة انتشاراً لفقر الدم. وعلاج هذه الحالة من تساقط الشعر يكون يتناول الأغذية الغنية بالحديد والتي تتوفر في الأوراق الخضراء كالسبانخ والجرجير، بالإضافة للمتممات الغذائية الضرورية. إنما أنت بحاجة أولاً لإجراء تحاليل طبية للتأكد من سبب فقر الدم لديك.

قصور الغدة الدرقية:

وهو مصطلح طبي يعني قلة نشاط الغدة الدرقية. حيث تتوضع هذه الغدة الصغيرة في الرقبة وتعمل على إنتاج الهرمونات الضرورية للنمو والتطور ولعمليات الأيض في الجسم ( أي كل تفاعل كيميائي يحدث داخل الجسم لتأمين الأغذية الضرورية). فعندما لا تستطيع هذه الغدة إنتاج كمية كافية من الهرمونات المطلوبة، ذلك يؤدي لتساقط الشعر.

يقوم الطبيب بإجراء اختبار للتأكد من سلامة الغدة الدرقية لديك و تحديد السبب الحقيقي لتساقط الشعر. وإذا كانت الغدة الدرقية هي السبب فعلاً، يصف لك الطبيب الدواء المناسب لعلاج هذه الحالة ومع ضبط عمل هذه الغدة يعود نمو شعرك من جديد.

نقص فيتامين ب:

يؤدي نقص فيتامين ب لفقر الدم أيضاً. و كما في حالة فقر الدم بسبب نقص الحديد، فإن تناول المتممات الغذائية الضرورية أو الاعتماد على مصادر غذائية طبيعية بشكل متوازن سوف يقضي على هذه المشكلة.

تساقط الشعر المرتبط بالأمراض المناعية الذاتية:

يوجد عدة حالات من الأمراض المناعية التي تؤدي لتساقط الشعر ونذكر منها:
داء الثعلبة: ويكون ذلك نتيجة نشاط زائد لجهاز المناعة لديك. حيث يحدث اختلاطات في جهاز المناعة الطبيعي و يعتبر حويصلات الشعر على أنها أجسام غريبة ويبدأ بمحاربتها. يكون تساقط الشعر فيه على شكل بقع مستديرة في فروة الرأس فارغة من الشعر تماماً. وهذه البقع ممكن أن تنتقل من منطقة لأخرى في الجسم أو في فروة الرأس حتى تمتد لكامل فروة الرأس أحياناً. وهذه الحالة قد تحدث لديك في أي عمر كان، ولكن هي أكثر شيوعاً في عمر المراهقة. في معظم الحالات يعود نمو الشعر من جديد بعد العلاج بعدة أشهر. يظهر الشعر خفيف و أبيض اللون ثم يصبح أسمك بشكل تدريجي و يكتسب اللون من جديد. علاج هذه الحالة يكون بالحصول على حقن مادة الستيروئيد الأساسية في علاج داء الثعلبة. إضافةً لذلك ممكن استخدام محلول المينوكسيديل على المناطق المصابة لعلاج هذه الحالة أيضاً.

حالة أخرى من أمراض المناعة الذاتية المرتبطة بتساقط الشعر، هي مايعرف باسم الذئبة.
الذئبة: وفي هذه الحالة تقوم الخلايا المناعية بمهاجمة بصيلات الشعر بشكل مبالغ فيه لدرجة مخيفة من الممكن ألا تؤدي لنمو الشعر في هذه المنطقة مرة ثانية أبداً.

أما الصدفية: فهي أيضاً نتيجة اضطرابات في الجهاز المناعي الذاتي. تؤدي لظهور بقع بيضاء في فروة الرأس مسببة حكة شديدة و تؤدي لتساقط الشعر في هذه المنطقة إذا حاولت اقتلاعها. ويكون العلاج في هذه الحالة هو استخدام كريم ستيروئيدي موضعي أو مركبات حمض الصفصاف salicylic acid ، أو مادة قطران الفحم coal tar ، أو الأدوية المضادة للالتهابات التي تثبط أمراض المناعة الذاتية.

اتباع حمية شديدة لإنقاص الوزن:

إن انخفاض الوزن المفاجئ يعتبر صدمة جسدية من الممكن أن تؤدي لتساقط و إضعاف نمو الشعر حتى و إن كان إنقاص الوزن هذا مفيد للجسم. لكن هذه الحمية الشديدة ممكن أن تؤدي لنقص الفيتامينات و المعادن الضرورية للجسم. في هذه الحالة عليك الاعتناء بغذائك و تناول المتممات الغذائية الضرورية حتى يعاود جسمك نشاطه و يعود نمو الشعر من جديد.

العلاج الكيميائي:

للأسف فإن بعض الأدوية الكيماوية المستخدمة في علاج مرض السرطان تؤدي إلى تساقط الشعر. يعتبر العلاج الكيميائي مثل قنبلة نووية يقوم بتدمير سريع للخلايا السرطانية التي تنقسم بسرعة ولكنه يدمر أيضاً خلايا الجسم الأساسية التي تنقسم بسرعة مثل الشعر. بعد التوقف عن المعالجة الكيماوية يعود نمو الشعر من جديد. ولكن من الممكن أن تختلف طبيعة الشعر، أي ممكن أن يظهر الشعر الجديد أجعد مع أنه كان أملس سابقاً.

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات:

وهي نوع من عدم توازن الهرمونات الجنسية الذكرية و الأنثوية. إن زيادة إفراز هرمون الأندروجين الذكري ممكن أن يؤدي لعدة مشاكل مثل متلازمة مبيض متعدد الكيسات أو زيادة الوزن أو الإصابة بداء السكري أو ضعف في الخصوبة، بالإضافة لضعف نمو الشعر. و نظرًا لوجود الهرمونات الذكرية المفرطة عند النساء اللاتي تعانين من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، فإن ذلك يؤدي أيضاً لشعرانية زائدة في الوجه و الجسم عند المرأة. يتضمن العلاج في هذه الحالة، اتباع نظام غذائي صحي و أداء بعض التمارين الرياضية و تناول حبوب منع الحمل، بالإضافة لعلاجات خاصة لتحسين الخصوبة وتجنب مخاطر داء السكري.

بعض العقاقير الطبية كمضادات الاكتئاب و مميعات الدم:

يمكن للعديد من العقاقير الطبية أن تؤثر على نمو الشعر و تؤدي إلى تساقطه. ومن الأدوية الأكثر شيوعاً نذكر مميعات الدم و أدوية علاج ضغط الدم المرتفع وهي من فئة حاصرات بيتا. بالإضافة لمادة الميثوتريكسات التي تستخدم في علاج أمراض الروماتيزم و بعض الأمراض الجلدية. ونذكر أيضا مادة الليثيوم التي تستخدم في علاج مرض نفسي معروف باسم اضطراب ثنائي القطب، و مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية كالإيبوبروفين، و مضادات الاكتئاب أيضاً. في هذه الحالة، إذا تبين أن سبب سقوط الشعر لديك هو أحد هذه الأوية، عليك أن تسألي الطبيب إذا كان بالإمكان تخفيض الجرعة أو إعطاء علاج بديل.

عادة اللعب الدائم بالشعر:

تعتبر هذه الحالة من حالات اضطراب التحكم في الانفعالات. حيث يقوم البعض باللعب بشعره و سحبه بشكل لا إرادي مما يؤدي إلى تساقطه. وهذه الحالة تظهر عادةً في فترة المراهقة و تكون لدى الإناث أكثر من الذكور. وبمجرد التخلص من هذه العادة و اتباع نمط حياة صحي يعود الشعر لنموه الطبيعي من جديد.

التقدم في العمر:

خاصةً لدى النساء كلما تقدم العمر يضعف نمو الشعر لديهن و يؤدي إلى تساقطه في كثير من الأحيان. وبالاعتماد على الغذاء الصحي و المتممات الغذائية الأساسية يمكن الحد من تساقط الشعر و المساعدة على نموه من جديد.

المنشطات:

يستخدم بعض الرياضيين المنشطات بطريقة خاطئة و ذلك للإسراع في بناء عضلات إضافية لديهم. هذا الاستخدام الخاطئ يؤدي إلى تساقط الشعر.

وجود مشاكل صحية في فروة الرأس:

كالفطريات و قشرة الرأس ( التهاب الجلد الدهني )، و من أكثر الفطريات شيوعاً المسببة لتساقط الشعر هي المعروفة باسم السُعفة. وهي التي تحدث أيضاً عند الرياضيين وتعرف باسم سعفة القدم، وتتطلب استخدام علاج مضاد للفطريات.

قشرة الرأس ( التهاب الجلد الدهني ): يؤدي للوصول لمرحلة تساقط الشعر سريعاً، ويعطي مظهر زيتي للشعر. و يكون السبب التغييرات الهرمونية أو زيادة الإفرازات الدهنية في فروة الرأس. لكن ممكن علاجها عن طريق استخدام شامبو مضاد للقشرة، بالإضافة لمحلول مضاد فطري موضعي أو كريم ستيروئيدي موضعي.

المبالغة في تسريحات الشعر و طريقة العناية به:

من الأساليب و الأشياء المضرة بصحة الشعر، الصبغات و التسبيل أو التجعيد الدائم، بالإضافة لربطات الشعر المطاطية، جميعها أساليب قاسية على الشعر و تؤدي لتلفه سريعاً. فإذا كان شعرك خفيفاً يجب المحافظة عليه و تجنب أي عوامل مضرة به. لا تبالغي في غسله أو تسريحه أو تعريضه للحرارة كي يجف سريعاً. ولكن في الوقت نفسه لا يجب التوقف عن تسريحه نهائياً لأن ذلك يضعف الشعر أيضاً. لذلك تصرفي باعتدال في كل شيء.

المراجع:

http://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/hair-loss/hair-loss-women-14/natural-treatments-for-hair-loss

http://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/hair-loss/hair-loss-women-14/hair-loss-hidden-causes

http://www.nhs.uk/conditions/hair-loss/Pages/Introduction.aspx

http://www.health.com/health/gallery/0,,20727114,00.html

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/mslivenletlive/

 

 

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

4 تعليقات s

  1. عبدالعزيز بوجير رد

    شكرا

    1. بدور الآغا رد

      أهلاً و سهلاً بك

  2. محمد رد

    كنت استخدم مكملات غذائيه فى الجيم وتوقفت عندما علمت انها سبب لسقوط شعرى ولكن مازال يتساقط وعمرى ٢٦ عام .. ما الحل وماذا افعل وقمت بتجربه العديد من العلاجات وقمت بزياره اكثر من طبيب .. لكن اول مره اشوف دكتور بيتكلم فى تفاصيل دقيقه زى حضرتك فممكن مساعده

    1. بدور الآغا رد

      أهلاً و سهلاً بك أخي محمد..
      ما هي المكملات الغذائية التي تناولتها و سببت تساقط شعرك؟ أي ما هي المواد الفعالة الموجودة فيها و ليس اسم الشركة المنتجة.

      حتى نتمكن من العلاج نحن بحاجة لمعرفة سبب المشكلة أولاً. ربما التشخيص خاطئ أي أن تساقط الشعر لديك ليس بسبب المكملات إنما بسبب آخر.

      بكل الأحوال لنبدأ منذ الآن.. بغض النظر عن هذه المكملات، نحن بحاجة لإجراء بعض الفحوصات أولاً لتشخيص السبب و من ثم الخيارات العلاجية متوفرة و الحمد لله. إنما يجب معرفة العلاج الأمثل لكل حالة.

      ذكرتَ أنك قمت بزيارة أكثر من طبيب.. ماذا كان رأيهم؟ هل تم إجراء أي فحوصات أو تشخيص أي سبب؟ حتماً الطبيب أعلم مني بوضعك الصحي و ما يناسبك. فقط عليك المتابعة حتى تصل للنتائج المطلوبة.

      يقسم العلاج إلى قسمين:
      * الأول تحديد سبب المشكلة و علاجها في حال وجود أي خلل
      * الثاني تعزيز صحة الجسم و دعمه بالعلاجات المناسبة التي تحفز نمو الشعر من جديد

      حتى نبدأ بالقسم الأول، أنت بحاجة لإجراء تحليل شامل للدم لمعرفة نسبة الفيتامينات و المعادن و الهرمونات. أي خلل في أحد هذه العوامل، يؤدي إلى تساقط الشعر سريعاً.
      من المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً المسببة لتساقط الشعر: فقر الدم نتيجة نقص الحديد أو نقص فيتامين ب12. أو قصور الغدة الدرقية، أيضاً يسبب تساقط الشعر. لذلك نحن بحاجة للتأكد أولاً من نسبة هذه العناصر في الجسم. لاستبعاد أي مشكلة صحية تؤدي لتساقط الشعر لديك.

      بعد إجراء هذه الفحوصات:
      في حال وجود أي خلل، إذاً يجب تصحيحه بالأدوية المناسبة.
      في حال عدم وجود أي خلل. إذاً ننتقل للخطوة التالية ألا و هي تحفيز نمو الشعر من خلال اتباع نظام صحي و تناول المتممات الغذائية المناسبة و يمكنك دعمها بالعلاجات الموضعية كذلك سواءً الطبيعية أو العلاجية.

      هذه هي الخطوات عموماً، إنما مشكلة تساقط الشعر تختلف من حالة لأخرى. أنا بحاجة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن وضعك الصحي حتى أتمكن من مساعدتك بشكل أوسع.

      لمزيد من التفاصيل عن طريقة تحفيز نمو الشعر و علاج تساقط الشعر، إليك المقالات التالية، و ستجد ما يفيدك بإذن الله تعالى:
      الأطعمة و الأغذية التي تعالج تساقط الشعر و تسرع نموه
      https://capsuleh.com/food-hair-loss-treatment/
      أفضل العلاجات الطبيعية الفعالة لمنع تساقط الشعر و تسريع نموه
      https://capsuleh.com/hair-loss-home-remedies/
      أسباب تقصف الشعر (تكسر الشعر) و أهم الوصفات الطبيعية الفعالة لعلاجه
      https://capsuleh.com/hair-breakage/
      أفضل ماسك (قناع) منزلي للعناية بمختلف أنواع مشاكل الشعر و تسريع نموه
      https://capsuleh.com/natural-hair-masks/
      البيوتين لتقوية الشعر و الأظافر و أهم النصائح و المدة اللازمة للعلاج
      https://capsuleh.com/biotin-benefits-side-effects/
      مينوكسيديل لعلاج الصلع
      https://capsuleh.com/minoxidil/

      هذه الخيارات العلاجية لن تجدي نفعاً لوحدها ما لم يتم علاج السبب الأساسي للمشكلة (في حال وجوده).

      أخيراً أخي الكريم أسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل و دوام الصحة و العافية. و في حال وجود أي سؤال طبي آخر، على الرحب و السعة دائماً.

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك