الفوائد الطبية لأوراق النعناع لعلاج العديد من المشاكل الصحية

5627 2
5627 2

اشتُهر النعناع بتأثيراته الفعالة كمنعش لرائحة الفم. و تم استخدامه منذ آلاف السنين لتأثيراته و خصائصه الطبية. بالإضافة لاستخدامه في العديد من المستحضرات كمعاجين الأسنان و المطهرات الفموية و مختلف أنواع العلكة و الحلويات، كعنصر أساسي لرائحته و طعمه المميز. و لا يخفى دوره كنوع من المنكهات لمختلف الأطباق و المقبلات و المشروبات.

المكونات الغذائية الموجودة في النعناع:

تحتوي ملعقتي طعام من النعناع على ما يلي:

  • 2 سعرة حرارية.
  • 0.12غ بروتين.
  • 0.48غ كربوهيدرات.
  • 0.03غ دهون
  • 0.3 ألياف.
  • بالإضافة لكمية قليلة من البوتاسيوم و المغنيزيوم و الكالسيوم و الفوسفور و فيتامين ج و الحديد و فيتامين أ.

الفوائد الصحية لأوراق النعناع:

تعزيز عملية الهضم:

  • يُعتبر النعناع فاتح للشهية و مطهر للفم و محفز لعملية الهضم. كما يتميز بدوره الفعال كمهدئ للمعدة في حالات عسر الهضم أو التهابات القناة الهضمية. عندما تشعر بعدم الراحة في المعدة، عليك تناول كوب من شاي النعناع، الذي يُبدي فعالية في علاج اضطرابات المعدة.
  • إن رائحة النعناع تنشط الغدد اللعابية و الغدد التي تفرز الأنزيمات الهاضمة. و هذا هو السبب وراء الاستخدام الواسع للنعناع كجزء من المقبلات أو المطهرات الفموية، ليتم تناوله قبل الوجبة الأساسية، مما يعزز عملية الهضم بفعالية.
  • يعمل النعناع على زيادة العصارة الصفراوية، و يساعد في القضاء على مختلف المشاكل الهضمية بما في ذلك النفخة و الغازات.

تخفيف حالات الغثيان و الصداع:

  • يحتوي النعناع على زيت المنثول الذي له دور فعال في علاج حالات الغثيان المرافقة لدوار الحركة، و الاضطرابات التي تصيب بعض الأفراد خلال السفر أو ركوب الطائرة.
  • بالإضافة لذلك فإن الرائحة القوية و المنعشة التي يتميز بها النعناع، تُبدي فعالية سريعة في القضاء على الغثيان. عند الشعور بالغثيان، استخدم زيت النعناع أو أي مركب يحتوي على النعناع، و سوف تشعر سريعاً بتحسن معدتك و التخلص من الغثيان.
  • أما في حالات الصداع، فإن تدليك جبين المريض و أنفه بواسطة زيت النعناع، يُبدي فعالية سريعة في القضاء على الصداع، و تخفيف حالات الالتهابات و خفض الحرارة المرافقة لحالات الصداع أو الشقيقة غالباً.

علاج السعال و اضطرابات الجهاز التنفسي:

  • رائحة النعناع المميزة تعتبر وسيلة فعالة في علاج احتقان الأنف و البلعوم و القصبات الهوائية و الرئتين، و بالتالي تُبدي فعالية في تخفيف اضطرابات الجهاز التنفسي الناتجة عن نزلات البرد و الانفلونزا.
  • بالإضافة لتأثير النعناع الفعال في تهدئة البلعوم و المجاري التنفسية الأخرى، فهو يساعد على إزالة التهيج و الحساسية المسببة للسعال المزمن. و هذا هو السبب الرئيسي في استخدام النعناع كمادة أساسية في العديد من مستحضرات بلسم الآلام.
  • كما يحتوي النعناع على مادة المنثول، و هي عبارة عن مضاد احتقان طبيعي يتميز بدوره الفعال كمذيب مخاطي و مقشع، بالإضافة لذلك، له تأثير مبرد و فعالية في علاج التهاب البلعوم.

الوقاية من الربو:

إن الاستخدام المنتظم لأوراق النعناع، يُبدي فعالية قصوى لمرضى الربو. فهو يتمتع بخصائص جيدة للاسترخاء و إزالة الاحتقان. لكن كما أي مادة أخرى، خير الأمور أوسطها، أي أن الفرط في استخدامه قد يؤدي لحساسية و تهيج الأنف و البلعوم.

علاج تشققات حلمة الثدي بالنسبة للمرأة المرضع:

لا يخفى فائدة الرضاعة الطبيعية على صحة الأم و الرضيع معاً، لكن من التأثيرات السلبية المرافقة للرضاعة الطبيعية هي تشققات حلمة الثدي.  أظهرت الدراسات أن استخدام زيت النعناع يساعد في تخفيف تشققات و ألم حلمة الثدي المصاحب للرضاعة الطبيعية.

تجنب حالات الاكتئاب و التعب:

يعتبر النعناع منشط طبيعي و راحته لوحدها كافية لتحفيز عمل الدماغ على مستويات عالية مجدداً. إذا كنت تشعر بالقلق أو التعب أو الاكتئاب، فإن استخدام النعناع أو زيت النعناع و مشتقاته، يساعد في تحسين وضعك و رفع همتك عالياً.

من الممكن تناوله أو تطبيقه موضعياً على شكل مرهم أو استنشاق بخاره، و جميع هذه الوسائل تبدي الفعالية التي تحتاجها.

العناية بالبشرة و البثور:

على اعتبار زيت النعناع يتميز بخصائص مطهرة و مضادة للحكة، لذلك يعتبر عصير النعناع منظف فعال للبشرة. يعمل على تنعيم الجلد و يساعد في علاج الالتهابات و الحكة.

بالإضافة لكونه وسيلة فعالة للقضاء على البثور، يساعد في إزالة حب الشباب و علاج لدغات الحشرات كلدغة البعوض أو النحل أو الدبابير. الشعور المبرد للنعناع يساعد في علاج الحساسية و تهيج البشرة و الرغبة الملحة لهرش البشرة و الاستجابة للحكة. بالإضافة لذلك فإن خصائصه الطبيعية المضادة للالتهاب، تساعد في تخفيف التورم المرافق للدغات الحشرات. و في الوقت نفسه، فإن زيت النعناع يعتبر المكون الأساسي للمستحضرات الطاردة للحشرات، لأن رائحته القوية غير مرغوبة للعديد من الحشرات.

تقوية الذاكرة:

أظهرت الدراسات الحديثة تأثير النعناع في اليقظة و تعزيز الوظائف المعرفية. فالأشخاص الذين يقومون بمضغ علكة النعناع بشكل منتظم، لديهم مستويات أعلى من التنبيه و التركيز و الذاكرة، بالمقارنة مع الذين لا يقومون بذلك.

إنقاص الوزن و علاج البدانة:

على الرغم من دور النعناع كفاتح للشهية، إلا أنه من ناحية أخرى يعزز عملية الهضم، و يحفز على إنتاج الأنزيمات الهاضمة التي تمتص الغذاء من الطعام، و تستهلك الدهون و تحرقها للحصول على الطاقة. لذلك عند إضافة النعناع لنظامك الغذائي، أنت تعمل على زيادة كمية الدهون التي يتم استهلاكها، أكثر من تخزينها، مما يساعد على إنقاص الوزن.

تعزيز صحة الفم و القضاء على رائحة الفم الكريهة:

دوره الأساسي الذي اشتهر به النعناع هو إنعاش رائحة الفم. فنظراً لفعاليته في القضاء على البكتيريا الموجودة في الفم و تثبيط نموها، بالإضافة لرائحته المنعشة، يعتبر المكون الأساسي لمختلف أنواع الغرغرة الفموية و معاجين الأسنان. و ببساطة يمكنك مضغ أوراق النعناع الطازجة، للقضاء على رائحة الفم غير المرغوبة.

علاج حالات الحساسية و حمى القش:

الحساسية الموسمية و ارتفاع الحرارة المرافق لالتهاب مخاطية الأنف، تصيب ملايين الأفراد في أوقات معينة من السنة. إن استخدام أوراق النعناع أظهرت فعالية في تثبيط تحرر مواد كيميائية معينة موجودة في الجسم المسببة لتفاقم أعراض الحساسية الموسمية و حمى القش.

يحتوي النعناع على مركب مضاد للأكسدة و مضاد للالتهاب يدعى حمض الروزمارينيك، الذي يُبدي فعالية في علاج الحساسية الموسمية.

الوقاية من السرطان:

أظهرت الدراسات وجود أنزيمات معينة في أوراق النعناع تساعد في الوقاية من السرطان، و تثبيط نمو الخلايا السرطانية.

القرحة الهضمية:

يعمل النعناع على حماية البطانة الداخلية للمعدة من حمض المعدة و التأثيرات السلبية الناتجة عن الأطعمة و المشروبات و الأدوية المتناولة التي تسبب زيادة حموضة المعدة، و بالتالي قد تؤدي لحدوث قرحة المعدة.

التأثيرات السلبية و المخاطر الناتجة عن استهلاك أوراق النعناع:

  • إذا تم استهلاك زيت النعناع بجرعات عالية، قد يكون له تأثير سام.
  • إذا كنت تعاني من حصوات الكلية سابقاً، يجب أخذ الحذر عند تناول النعناع بكميات كبيرة.

المراجع:

http://www.thehealthsite.com/diseases-conditions/10-health-benefits-of-pudina-that-can-keep-you-in-mint-condition/

http://www.organicauthority.com/health/5-fantastic-health-benefits-of-peppermint-tea.html

https://www.organicfacts.net/health-benefits/herbs-and-spices/health-benefits-of-mint.html

http://www.healthy-juicing.com/health-benefits-of-mint-leaves/

http://healthyeating.sfgate.com/benefits-mint-leaves-5430.html

http://www.medicalnewstoday.com/articles/275944.php

الصورة المرفقة:

https://www.flickr.com/photos/nate/

 

 

 

تصنيفات المقال

انضم الى المحادثة

2 تعليقات s

  1. Farid رد

    السلام عليكمورحمة الله : عندي انتفاخ في الحلق والاحساس بالاختناق مع البحة علما اني تناولت مضاد حيوي amoxicilline ,ومضاد الالتهاب sapofene دون جدوى هل ناتج ذلك عن الحساسية التنفسية او التهاب البلعوم او غير ذلك ارجو ارشادي وشكرا

    1. بدور الآغا رد

      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
      أهلاً بك أخي فريد.. أنصحك بمراجعة الطبيب. و من خلال الفحص يتم تحديد السبب. المشكلة التي تعاني منها هي من الأعراض الشائعة لعدة مشاكل صحية، لا يمكن تشخيصها غيابياً.
      التهاب اللوزتين يسبب هذه الأعراض. و على اعتبار المضادات الحيوية لم تنفع، قد يكون التهاب فيروسي. فهو من الأسباب الشائعة لالتهاب اللوزتين.
      تضخم الغدة الدرقية أيضاً يسبب هذه الأعراض. و يعود السبب غالباً لنقص مادة اليود في النظام الغذائي.
      أما الحساسية يرافق ذلك عادةً سيلان الأنف بالإضافة للعطاس و زيادة إفراز الدموع.
      إذاً لا يمكنني إرشادك للحل دون تقييم طبي لذلك.
      أسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل. و أي سؤال آخر على الرحب و السعة.

اذا أعجبك هذا المقال شاركه مع أصدقائك، شكراً لك